الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1675 إلى الفصل 1677 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 1675 تعاني من ضړبة مزدوجة
"أنا مع أحد أصدقائي! لن أتعرض للخطړ."
"هل صديقك هذا رجل أم امرأة"
"توقفي عن القلق علي يا أمي. فقط تعايشي مع أبي بدلا من ذلك!"
"سيلين أعلم أن الوضع الحالي صعب عليك لكن الأمر ليس كما لو أنني أرغب في العيش بهذه الطريقة أيضا. إنها خطأ نايا لأنها جعلت حياتنا بائسة بهذا الشكل!"

ردت سيلين غاضبة "أنا أكره نايا! لقد ډمرت عائلتنا! هل تعلم أنني لم أعد أستطيع رفع رأسي أمام أصدقائي لا أجرؤ حتى على شراء حقيبة بقيمة 15000! أصدقائي يسافرون إلى كل مكان وأنا لا أملك خيارا سوى البقاء في تلك الشقة الرخيصة المستأجرة معك ومع أبي! لا أستطيع أن أتحمل ذلك."
بعد أن شربت بعض الماء اڼفجرت ڠضبا في تلك اللحظة. ولكن دون أن تعلم كان شامل يقف خارج الغرفة بينما كانت في حالة انفعال شديدة.
"سيلين أنت الشخص الوحيد الذي أستطيع الاعتماد عليه!"
"أمي إذا كنت تريدين الاعتماد علي فابتعدي عن حياتي الآن. سأجد لنفسي زوجا ثريا."
"في هذه الحالة سيلين عليك أن تفتحي عينيك وتبحثي عن رجل ثري حقا! لا تنخدعي" قالت لها مروة.
طمأنتها سيلين قائلة "لا تقلقي يا أمي. سأستحوذ على قلب رجل ثري بالتأكيد."
ابتسم شامل ابتسامة ساخرة عندما أغلقت سيلين الهاتف في الغرفة. ماذا هل عائلة سيلين أصبحت بلا مال الآن هل هم فقراء إلى درجة أنهم مضطرون للعيش في شقة مستأجرة لا عجب أنها اتصلت بي الليلة. هي في الواقع تريد التعرف على شخص من خلالي! ماذا تظنني أداة
كان شامل يهتم بسيلين فقط لأنه سمع أنها تنتمي إلى عائلة ثرية. ومع ذلك لم يكن يعتقد أنها تتظاهر بالثراء حقا. ما الذي يعطي مثل هذه الحمقاء الحق في النظر إلي باستخفاف كيف تجرؤ على جعلني غير قادر على رفع رأسي أمام أصدقائي
سأعلم هذا المحتالة عواقب تصرفاتها! لم يكن هو رجلا نبيلا فحسب بل كان أيضا رجلا فخورا. وبما أن سيلين تجرأت على رفضه فسوف تضطر إلى دفع الثمن.
بعد خروجها من الغرفة قامت سيلين على الفور بتعديل ملامح وجهها ووضعت ابتسامة مغازلة. وبطبيعة الحال ركزت عينيها على سليم معتقدة أنها يجب أن تكسب قلبه الليلة وتبني علاقة معه في المستقبل. ماذا لو تمكنت حقا من الزواج من عائلته في المستقبل
كان شامل يقضي وقتا مع أصدقائه لكنه لم يلتفت إلى سيلين عندما رآها تخرج من الغرفة. بل كان يراقبها من مكان قريب بابتسامة شريرة.
اقتربت سيلين من سليم وهي تحمل كأسا من الشراب الأحمر في يدها وقالت له معتذرة "سيد سليم آسفة على تأخري. كانت المكالمة الهاتفية أطول مما توقعت."
رد سليم بابتسامة "حسنا إذا عليك أن تشربي كأسا من الشراب كعقاپ." بالنسبة له لم تكن سيلين أجمل امرأة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات