رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1612 إلى الفصل 1614 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1612 صديقك صارم جدا
نعم. تحول وجه نايا الجميل إلى اللون الوردي وهي تهز رأسها. إنه منه.
حسنا إلى أين أنت متجهة سيارتي قريبة. دعيني أوصلك عرض ياسين.
هزت نايا رأسها بسرعة. شكرا لك لكن يمكنني أن أستقل سيارة أجرة سيد ياسين.
لكن في تلك اللحظة لاحظت فجأة الډماء تتساقط على الأرض خلفه. صدمت وهرعت حوله لتجد ذراعه مچروحة.
أنت ټنزف! تجمدت في مكانها عند سماعها لذلك.
آه كان اللص يحمل سکينا. لقد خدشني عندما كنت مشتتا. أنا بخير. إنها مجرد إصابة صغيرة. لم يعد ياسين يخفي جرحه بعد أن قال ذلك وترك الډم ېنزف بحرية.
فوجئ ياسين وسأل هل ستذهبين معي
نظرت إلى جرحه وأخرجت منديلا من حقيبتها وناولته إياه.
هيا حاول إيقاف الڼزيف أولا.
طوت المنديل وضغطته على الچرح. ثم قالت نايا وهي تنهد انس الأمر! لا أعتقد أنك تستطيع القيادة. سأحضر سيارة أجرة وأوصلك إلى المستشفى.
حسنا! هيا بنا! قال موافقا على أن تأخذه إلى المستشفى.
غادرا الحديقة واستقلا سيارة أجرة إلى مستشفى قريب. بعد أن جلسا في المقعد الخلفي قاد السائق بسرعة نحو المستشفى. فجأة انعطف السائق بشكل حاد.
استنشق رائحتها فشعر بعطرها الخفيف الذي جعل قلبه ينبض أسرع. لم يكن عطرا باهظ الثمن لكنه كان كافيا ليثير مشاعره.
كانت نايا تركز على نقل ياسين إلى المستشفى لدرجة أنها لم تنتبه عندما انحنت عليه. بدلا من ذلك قالت للسائق سيدي السلامة أولا!
بينما كان يراقبها لم يتمسك جيدا عندما ضغط السائق فجأة على الفرامل مما جعل رأس ياسين يرتطم بالجزء الخلفي من المقعد الأمامي بقوة.
آآآه... غطى جبهته مستسلما لمصيره.
دفعت نايا المال للممرضة. وبعد التأكد من أن ياسين يحتاج إلى غرزتين لعلاج جرحه جلست في محطة الممرضات تنتظره. فجأة صاحت