الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1612 إلى الفصل 1614 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إحدى الممرضات بحسد واو! آنستي صديقك جذاب للغاية! 
صدمت نايا من تلك الكلمات. ومع ذلك كان ياسين في الداخل يبتسم مستمتعا بما سمعه.
بعد الانتهاء من العلاج خرج ياسين ملفوفا بالشاش حول ذراعه لكن ذلك لم يؤثر على مظهره العام.
غادر الاثنان المستشفى وعند المدخل لاحظ أحد المصورين ياسين وتعرف عليه. كان الرجل ينتمي إلى عائلة ثرية وكان نشطا على وسائل التواصل الاجتماعي. 
عندما رأى المصور أن امرأة جميلة كانت برفقته رفع هاتفه بسرعة ليلتقط صورة. فقد كان هذا الخبر سيثير ضجة على الإنترنت.
لم يلاحظ ياسين ولا نايا أن أحدهم كان يلتقط صورهما منذ لحظة ركوبهما السيارة. وعندما استقلا التاكسي قال ياسين انزلي من السيارة سأوصلك إلى المنزل. 
لا بأس سيد ياسين. يجب أن تعود وترتاح. شكرا لك على اليوم. وداعا. قالت نايا ذلك قبل أن تواصل ركوب التاكسي عائدة إلى منزلها.
تنهد ياسين إذ لم يشعر بالاكتفاء من الساعتين اللتين قضاهما مع نايا. بدأ أخيرا يفهم سبب مراقبتها عن كثب فهي شخص يمكن استهدافه بسهولة من قبل الآخرين.
الفصل 1613 أمير شركة شحن
تأكد من مراقبتها يا جاسر. اليوم الذي تتخلى فيه عنها هو اليوم الذي سأنتزعها منك. هكذا كان ياسين يفكر وهو يسير نحو سيارته الرياضية. في تلك اللحظة شعر بشيء من السعادة. لم يكن يتخيل أن نايا هي التي قد تتعرض للأذى إذا اندلعت مشاجرة بينها وبين اللص.
في الجهة الأخرى كانت نايا تجلس في السيارة وتفحص هاتفها. ولحسن حظها لم يكن الهاتف قد تعرض للتلف. لكنها بدأت تغضب فور تفكيرها بما فعلته سيلين. ماذا تريد هذه المرأة تساءلت غاضبة.
في نفس الوقت قام أحد المصورين ببيع جميع الصور التي التقطها اليوم لشركة إعلامية والتي نشرت الخبر بسرعة البرق على صفحتها الرئيسية.
كان أحد العناوين الرئيسية هو أمير شركة الشحن الذي وصل إلى قمة القائمة.
بمجرد أن نقر أحدهم على المقال ظهرت سلسلة من الصور الواضحة لنايا وياسين. وبفضل قرب المصورين منهما كانت الصور دقيقة وواضحة تماما ولم تكن ضبابية على الإطلاق. خاصة صورة لنايا التي تم التقاطها بكاميرا عالية الدقة من الأمام.
حتى الصورة التي تم التقاطها عبر الهاتف كانت مذهلة حيث بدت نضرة وجذابة. من خلال ابتسامتها عندما نظرت إلى ياسين بدوا كزوجين شابين.
بمجرد انتشار هذا الخبر على الإنترنت كانت النساء اللواتي يحببن متابعة أخبار العائلات الثرية أول من علمن به. بينما كانت سيلين في حالة من الغيبوبة أثناء عودتها إلى المنزل لم تكن مهتمة بالبقاء عندما علمت أن الكبار سيلعبون الورق بعد ذلك.
ثم بدأ هاتفها يرن. ألقت عليه نظرة سريعة قبل أن تلتقطه وتقول مرحبا لولو.
يا إلهي سيلين! ابنة عمك بارعة للغاية أليس كذلك لقد أغوت السيد الشاب جاسر والآن حتى أنها لفت ياسين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات