رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1612 إلى الفصل 1614 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أزعجه رؤية نايا وياسين ينظران إلى بعضهما البعض مبتسمين في إحدى الصور. كان يشعر بالغيرة في كل مرة تبتسم فيها لرجل غيره.
لإيجاد إجابة لما حدث اتصل جاسر بنايا دون تردد. كان شخصا لا يحب إطالة الأمور فإذا كانت لديه أسئلة كان يطرحها فورا.
كانت نايا مستلقية على الأريكة تقرأ كتابا عندما سمعت نغمة رنين هاتفها. ألقت نظرة سريعة عليه. جاسر تساءلت في نفسها لماذا يتصل بي
أين ذهبت اليوم أخبرتني هذا الصباح أنك مشغولة في فترة ما بعد الظهر. هل كنت مع أحد جاء صوت جاسر محملا بنبرة استجواب.
فوجئت نايا للحظة لكن سرعان ما ردت بصدق ذهبت إلى حفل عيد ميلاد عمي في فترة ما بعد الظهر وعدت إلى المنزل منذ وقت ليس ببعيد.
هل أنت متأكدة أنك ذهبت إلى حفل عيد الميلاد فقط لم تكوني مع رجال آخرين سألها جاسر بشك.
نايا... انخفض صوت جاسر وهو يزأر لا أحب أن ېكذب علي.
لم تستوعب نايا الأمر إلا بعد لحظة. لم تفهم لماذا أصبح جادا فجأة. أنا... أنا لا أكذب. ذهبت إلى حفل عيد ميلاد عمي فقط.
إذا ما هو سر موعدك مع ياسين لماذا ذهبتما إلى المستشفى معا لماذا لم تطلبي مني مرافقتك إذا كنت تشعرين بتعب لم يستطع جاسر في النهاية أن يخفي غيرته.
لم يجب جاسر على سؤالها بل تمتم بصوت منخفض أريد تفسيرا.
أستطيع أن أشرح لك! قالت نايا محاولة تهدئة الموقف. لقد ذهبنا أنا وياسين إلى المستشفى معا لكن هذا فقط لأنه أصاب أثناء مساعدتي له. رافقته إلى المستشفى لكي يتلقى العلاج.
إذن ما حدث هو أنني ذهبت إلى حفل عيد ميلاد عمي. غادرت حوالي الساعة الواحدة ظهرا وهو نفس الوقت الذي تلقيت فيه مكالمة من ياسين. استمرت المكالمة لأقل من دقيقة ثم سرق لص هاتفي.
طاردت اللص حتى وصلت إلى مخرج الحديقة وهناك صادفت ياسين فجأة. انتزع هاتفي مني وفي تلك اللحظة أصابني اللص. ذهبنا إلى المستشفى بعد ذلك.
لا لم أفعل. ابنة عمي هي من أعطته إياه دون إذني قالت وهي تحاول توضيح الأمر. ابنة عمي هي السبب في كل هذا. لديها رقم ياسين وجعلته يعتقد أنني أريد التعرف عليه. لذلك اتصل بي.
إذن كيف ظهر بالصدفة
على نفس الطريق الذي كنت تطاردين فيه اللص سأل جاسر مجددا. كانت نايا جالسة على الأريكة وشرحت بجدية لم يسبق لها مثلها من قبل سألته عن ذلك أيضا. قال إنه اتصل بابنة عمي واكتشف أنني كنت في تلك الحديقة. كان قريبا من المكان لذا قرر المجيء.
لكن جاسر ظل منزعجا حتى بعد سماع كل ذلك. كان ما زال متشككا في فكرة أن مثل هذه المصادفات قد تحدث.
حسنا أريدك أن تعطيني إجابتك الآن. هل ستكونين صديقتي طلب بصراحة. لم يكن ليشعر بالراحة أبدا إذا لم يكن متأكدا من مكانته في قلبها.
هاه اختنقت نايا بالكلمات.
ما الأمر هل سترفضيني وتربطين نفسك بشخص آخر استحوذت الغيرة على جاسر. لكن مزاجه تحسن قليلا عندما سمع نبرة نايا المندهشة. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.
