رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1606 إلى الفصل 1608 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1606 هل أخفتك
عرفت نايا أن الأمر يتعلق بالأمر الأخير لكنها شعرت وكأنها تحلم ولم تستطع أن تصدق أن الأمر حقيقي. سأل جاسر وهو ينتهي من وضع المرهم على جرحها هل أخفتك اليوم
في حيرة من أمرها التقت نايا بنظراته وخفق قلبها بقوة. أرادت أن تهز رأسها لكنها أومأت برأسها بدلا من ذلك. قليلا. وقف جاسر ومسح رأسها. لقد ڠضبت منهم وليس منك. لماذا كنت متوترة للغاية
وبعد فترة وجيزة رن هاتف نايا. كان المتصل ابراهيم فأجابت مرحبا! عم ابراهيم! نايا عيد ميلادي هذا السبت وأريد أن أقيم حفلة كبيرة. يجب أن تحضري.
حسنا سأكون هناك. لم تستطع نايا أن ترفض لأن عمها كان أقرب شخص لها في العالم.
في بعض الأحيان كانت تراه يتحدث في الممر مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة وكأنهم يحلون مشكلة كبيرة. لذا حاولت ألا تزعجه.
وبعد قليل جاء يوم الجمعة وكان الأسبوع على وشك الانتهاء. وعندما غادرت نايا العمل تعمدت المغادرة متأخرة. وفي ذلك الوقت كان جاسر لا يزال في اجتماع. ورغم أن قلبها يؤلمه إلا أنها لم تكن تعرف كيف تخفف عنه. فكرت للحظة وكتبت ملاحظة. وبعد الانتهاء منها تسللت إلى مكتبه ولصقت الملاحظة على زاوية شاشة الكمبيوتر الخاصة به.
في مكتبه المهيب كان من