السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1606 إلى الفصل 1608 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1606 هل أخفتك
عرفت نايا أن الأمر يتعلق بالأمر الأخير لكنها شعرت وكأنها تحلم ولم تستطع أن تصدق أن الأمر حقيقي. سأل جاسر وهو ينتهي من وضع المرهم على جرحها هل أخفتك اليوم
في حيرة من أمرها التقت نايا بنظراته وخفق قلبها بقوة. أرادت أن تهز رأسها لكنها أومأت برأسها بدلا من ذلك. قليلا. وقف جاسر ومسح رأسها. لقد ڠضبت منهم وليس منك. لماذا كنت متوترة للغاية

لم تجرؤ نايا على القول إنه بدا مخيفا حقا عندما ڠضب! لا تتجول وارتاح جيدا في المكتب. أنهى جاسر جملته وأخذ صندوق الدواء معه عندما غادر.
وبعد فترة وجيزة رن هاتف نايا. كان المتصل ابراهيم فأجابت مرحبا! عم ابراهيم! نايا عيد ميلادي هذا السبت وأريد أن أقيم حفلة كبيرة. يجب أن تحضري.
حسنا سأكون هناك. لم تستطع نايا أن ترفض لأن عمها كان أقرب شخص لها في العالم.
في الأسبوع التالي ذهبت نايا إلى العمل كل صباح وحضرت مدرسة لتعليم القيادة كل بعد الظهر. شعرت بالرضا وخاصة أثناء دروس القيادة المٹيرة التي جعلت أعصابها مشدودة. كان بإمكانها أن ترى أن جاسر كان مشغولا أيضا إما أنه يحضر اجتماعات أو في طريقه إلى أحدها.
في بعض الأحيان كانت تراه يتحدث في الممر مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة وكأنهم يحلون مشكلة كبيرة. لذا حاولت ألا تزعجه.
في وقت مبكر من صباح يوم الخميس تم إضافة راتب الشهر الماضي إلى حساب نايا المصرفي والذي بلغ إجماليه حوالي 82000 جنيه إسترليني. شعرت بالحيرة عندما رأت المبلغ على بطاقة شركتها. لماذا كان المبلغ مرتفعا إلى هذا الحد كان هذا راتبها في الشهر الأول وكان هناك حتى أرقام عشرية. وهذا يعني أن قسم المالية قد حسب راتبها بدقة!
فجأة بدأت نايا تتساءل عن الغرض من وظيفتها. كل ما فعلته هو إعداد بضعة أكواب من القهوة لجاسر والتسكع وقراءة الكتب والدراسة للحصول على رخصة القيادة. ومع ذلك كان يدفع لها راتبا مرتفعا للغاية. بصراحة شعرت بالذنب قليلا لقبولها الراتب.
وبعد قليل جاء يوم الجمعة وكان الأسبوع على وشك الانتهاء. وعندما غادرت نايا العمل تعمدت المغادرة متأخرة. وفي ذلك الوقت كان جاسر لا يزال في اجتماع. ورغم أن قلبها يؤلمه إلا أنها لم تكن تعرف كيف تخفف عنه. فكرت للحظة وكتبت ملاحظة. وبعد الانتهاء منها تسللت إلى مكتبه ولصقت الملاحظة على زاوية شاشة الكمبيوتر الخاصة به.
وبعد أن ألصقت المذكرة غادرت المكان. وفي الساعة 730 مساء غادر جاسر الذي كان متعبا بعض الشيء غرفة الاجتماعات وعاد إلى مكتبه. كان في مزاج سيئ ولكن عندما جلس على كرسيه لاحظ فجأة مذكرة على شكل قلب.
في مكتبه المهيب كان من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات