رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1606 إلى الفصل 1608 ) بقلم مجهول
المرتبة الناعمة. كان وزن جاسر على نايا يجعل من الصعب عليها التنفس. إنه ضخم للغاية!
عندما فتحت عينيها رأت نظراته المبتسمة تنظر إليها ولم يكن هناك أي أثر للنعاس في الأفق. كان يمازحها بوضوح.
هل ستنام أم ماذا سألت نايا منزعجة بعض الشيء.
الفصل 1608 ليس جزءا من وصف وظيفتي.
نعم سأنام قال جاسر بصوت أجش لكن عليك البقاء معي. نطقها بلهجة آمرة بينما كان يمسك نايا بإحكام. .
تجمدت نايا في مكانها خائڤة حتى من أن تتنفس بصوت عال. كانت كالدمية الكبيرة بين ذراعي الرجل الذي بدا وكأنه لا يستطيع النوم إلا إذا أحاطها.
تساءلت بقلق هل أن تكون وسادته البشرية جزء من مهامها وإذا كان النوم بجواره واحتضانه حتى يغفو من الأمور المطلوبة هل سيكون هناك طلبات أغرب تنتظرها
في النهاية رفعت رأسها بحذر لكن بطريق الخطأ اصطدم جبينها بفكه الصلب. عندما رفعت عينيها لترى إن كان مستيقظا وجدت نفسها أمام نظراته العميقة الساحرة. وفي اللحظة التالية كانت يداه تمسكان وجهها .
احمر وجه نايا خجلا وشعرت بالارتباك لم تستطع التقاط أنفاسها بينما كان بهذه الدرجة من القرب. كانت هذه المرة الأولى التي تشعر فيها بأن هناك رجلا بهذه الخطۏرة يجعلها تشعر بالضعف.
لا... لا هذا ليس جزءا من مهام وظيفتي! قالت نايا وهي تحاول السيطرة على توترها.
وظيفة تفاجأ جاسر غير مصدق. أكانت تعتقد أنها ما زالت في ساعات العمل
وضعت نايا يدها على صدره لكنها سرعان ما سحبتها بخجل. كانت هالة هذا الرجل ساحرة وقوية بشكل لا يقاوم. انحنى نحوها فجأة وقال بصوت منخفض وجاد كوني صديقتي. كان يمسك وجهها برفق ليبقي عينيها على عينيه مانعا إياها من التهرب.
من الآن فصاعدا لن تحتاجي إلى العمل سأعتني بك وأمنحك كل ما تريدين قال جاسر عارضا عليها عرضا يصعب رفضه.
إذن... هل سنتزوج سألته نايا باحثة عن استقرار مستقبلي.
بالطبع. عندما يعود والداي من الخارج سأقدمك لهما أجاب جاسر بثقة وحزم.
شعرت نايا وكأنها تعيش حلما. إنه رجل رائع للغاية بينما هي مجرد امرأة عادية فتساءلت في سرها لماذا اختارني
ابتسم جاسر وقال