رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1606 إلى الفصل 1608 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لا حاجة للإجابة الآن. خذي ثلاثة أيام للتفكير في الأمر. ثم قبل جبينها بلطف وأضاف سأذهب إلى المنزل.
شعرت نايا بأن الضغط الذي كان يثقل جسدها قد زال لكن ذلك جلب معها شعورا مفاجئا بخيبة الأمل. كان إحساسا متضاربا من ناحية كانت تتمنى لو ظل هذا الشعور ولكن من ناحية أخرى كان الخۏف يسيطر عليها.
مش عايزة ترتاحي شوية زيادة سألها وهو واقف. قبل الساعة عشرة صباحا يوم الاثنين محتاج إجابتك. أخذ الرجل هاتفه ومفاتيح سيارته من على الطاولة وحدد موعدا معها.
عضت نايا شفتيها وكان وجهها لا يزال محمرا. كل ما كانت تفكر فيه هو القبلة التي جمعتهما في وقت سابق. كانت جميلة وعذبة. لو لم يقف آخر جزء من عقلها أمامها لما استطاعت مقاومة هذا الرجل. ومع ذلك ما لم تكن تعرفه هو أن مقاومتها كانت قد كسرت بالفعل 99 99٪ من النساء الأخريات لأن جاذبية هذا الرجل كانت طاغية لدرجة أن القليل فقط من النساء استطعن مقاومته عندما كان هو المبادر.
.هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.