رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1606 إلى الفصل 1608 ) بقلم مجهول
هناك معي قال جاسر بصراحة فاجأت نايا.
أومأت نايا برأسها وهي تفكر في آخر مرة شاهدا فيها القمر معا على الشاطئ. أومأت برأسها وأجابت حسنا أخبريني بالتفاصيل غدا في المساء.
بعد العشاء لم يسارع جاسر إلى اصطحابها إلى المنزل. بل تجولا في المدينة على مهل مستمتعين بالموسيقى وأضواء المدينة.
كانت نايا تستمتع بهذه اللحظة. لم تكن تريد شيئا معينا بل أرادت فقط أن تكون بالقرب منه. لو كان الوقت ليتوقف هكذا.
أومأت نايا برأسها قائلة نعم هذا صحيح. قال جاسر قبل أن يقفز من السيارة أنا متعب. هل تمانع أن أقضي بعض الوقت في منزلك
خرجت نايا أيضا ونظرت إليه وقد بدت عليها علامات القلق. أومأت برأسها وأجابت بالتأكيد. فقط خذ قسطا من الراحة ثم انطلق عندما تكون مستعدا.
لم تعرف نايا ماذا تفعل بنفسها. هل أبقى هنا معه أم أعود إلى غرفتي الخاصة
ابتسم جاسر قليلا ثم فتح عينيه. كان متعبا بالفعل لكن الإقامة في منزل نايا مريحة حقا.
استحمت نايا وخرجت مرة أخرى لتجد أن جاسر قد نام. اقتربت منه بهدوء قدر الإمكان لتطمئن عليه.
كانت نايا على وشك الالتفاف عندما سمعت صوتا رجوليا منخفضا خلفها. هذه الأريكة ليست مريحة للنوم عليها هل يمكنني النوم على سريرك بدلا من ذلك
أجابت بسرعة دون تفكير حسنا يمكنك النوم على سريري! ثم نهض الرجل ونظر إليها بعينين سوداوين ناعستين. هل استحممت
أومأت نايا برأسها وقالت نعم لقد فعلت ذلك.
رائحتك طيبة. احمر وجه نايا قليلا وفي تلك اللحظة أمسك الرجل بيدها وسحبها نحو غرفة النوم الرئيسية. الرئيس البشير... كانت نايا على وشك الإغماء. هل هذا الرجل مخمور أم ماذا
لم يبدو أن جاسر يكترث. لقد سحبها إلى السرير وسقط الاثنان على