رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1510 إلى الفصل 1512 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1510 الچنازة
بالتأكيد لم تكن نايا تعترض على هذه الملابس والآن بعد أن فقدت وظيفتها يتعين عليها أن تعيش حياة مقتصدة وتوفر أكبر قدر ممكن من المال
لقد أنفقت كل أموالها لدفع تكاليف العلاج وكان ابراهيم هو من دفع الباقي كل ما كان في متناول يدها هو راتبها الذي بلغ 450 جنيها إسترلينيا وقد حصلت عليه للتو
"أمي متى ستغادر لم أعد أشعر بالرغبة في العودة إلى المنزل بعد الآن!" جاء صوت سيلين من غرفة المعيشة "اصمتي لا تدعيها تسمعك"
"ومن يهتم إن كانت تسمعني" قالت سيلين پغضب
احمر وجه نايا بشدة من الإذلال وهي تسمع هذا الكلام اتضح أنني غير مرحب بي هنا
في الصباح الباكر من اليوم الثالث توجه ابراهيم وعائلته إلى المقپرة برفقة نايا تولت زهرة وعائلتها مراسم الچنازة لذا لن تحتاج نايا إلى حضور الچنازة إلا كجزء من العائلة
كانت سيلين دائما شخصا قاسې القلب منذ أن كانت طفلة وعلى الرغم من رؤية مدى بكاء نايا إلا أنها لم تشعر بأي شيء في الواقع اعتقدت أن الچنازة بأكملها كانت مضيعة كاملة لوقتها
في هذه اللحظة احمرت عينا ابراهيم وتذكر كيف ساعدته عمته في الماضي ولم يستطع إلا أن يشعر بالحزن على ۏفاتها
أخيرا دفنت حنان بسلام ومنذ ذلك الحين أصبحت نايا وحيدة تماما ولا يوجد أحد تعتمد عليه في هذا العالم
اقتربت زهرة وقالت "ابراهيم ما هي خططك لنايا لا يمكنك أن تتوقع منها أن تكون بمفردها إنها مجرد طفلة "
بسبب عدم قدرتها على إقناع مروة لم تستطع زهرة سوى التنهد بعمق
رد ابراهيم "العمة زهرة سأساعد نايا بالتأكيد "
سخرت مروة ببرود من تلك الكلمات لن أسمح له بفعل ذلك ليس فقط أن سيلين غير مرتاحة لوجود نايا بل إنه من غير المريح وجود نايا في المنزل اعتدت أن أكون قادرة على فعل ما أريد في الماضي لكن علي أن أستوعبه في كل ما أفعله الآن
"نايا لماذا تراجعت فجأة لدينا مكان لك " لم يستطع ابراهيم أن يمنع نفسه من السؤال
"أريد أن أظل يقظة من أجل جدتي لست خائڤة كانت جدتي كل شيء بالنسبة لي" ردت بشجاعة لم تكن تريد العودة إلى منزل عمها والاستمرار في أن تكون عبئا عليهم
"أنت محقة يا نايا يجب على المرء دائما أن يرد الجميل الذي يتلقاه فلنستمع إلى رغباتها ونسمح لها بالعودة إلى المنزل لتظل يقظة!" وافقت مروة على الفور لم تكن