الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1510 إلى الفصل 1512 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرف لماذا كانت تشعر بالذنب والخۏف في هذه اللحظة كما لم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور وكأن هناك وجودا باردا خلفها كلما نظرت إلى قبر حنان
اضطر ابراهيم إلى الموافقة على هذا الترتيب وبعد الچنازة أعاد نايا إلى منزلها وعندما نظر إلى القرية المتهالكة التي كانت تعيش فيها أخرج البطاقة التي استخدمها في المرة السابقة وقال "هناك 15000 في هذه البطاقة خذها"
"لا أستطيع يا عم ابراهيم هذه أموالك لا أستطيع أن أتحملها "
"فقط خذيها!"
"لا يا عم ابراهيم إذا علمت العمة مروة بهذا الأمر فسوف تنزعج بشدة " كانت نايا طفلة عاقلة
عندما ابتعد ابراهيم بسيارته عن منزل نايا رن هاتفه ألقى نظرة على هوية المتصل وأوقف سيارته على الفور على جانب الطريق ثم رد على المكالمة الهاتفية بكل جدية
"مرحبا الرئيس كمال "
"السيد الصيادي أعتقد أنك ذكرت سابقا أن ابنتك ترغب في العمل في مجموعة البشير لقد اتخذت بالفعل الترتيبات اللازمة وفقا لتعليمها وخبرتها قمنا بتعيينها مؤقتا في منصب محلل مالي هل أنت راض عن هذا الترتيب"
"شكرا لك أنا راض جدا عن الترتيب الرئيس كمال ومع ذلك أود أن أتقدم بطلب آخر إذا أمكن لدي ابنة أخت جميلة جدا وتخرجت مؤخرا من الجامعة هل يمكنني أن أكلفك بترتيب وظيفة لها أيضا" سأل ابراهيم حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1511 لقد تم تعيينك
ولكن الشخص على الطرف الآخر ظل ودودا وقال "لا مشكلة سأحصل لها على وظيفة في الاستقبال أولا إذا كانت راغبة في قبول هذه الوظيفة فسوف نمنحها عقدا رسميا بمجرد انتهاء فترة الاختبار التي تبلغ ثلاثة أشهر يرجى إرسال رقمها وتفاصيلها الأساسية إلي"
"حسنا رائع! شكرا جزيلا لك السيد كمال" قال ابراهيم مرتاحا معتقدا أن هذا تعويض مناسب لنايا لقد أصبحت ابنته موظفة ولم تعد نايا مضطرة للقلق بشأن البحث عن عمل بعد الآن
عندما عاد إلى المنزل واصلت مروة سؤاله عما إذا كان قد أعطى أي أموال لنايا وهو ما كان ضمن توقعاته أجاب بعجز "لن تأخذها حتى لو أردت أن أعطيها لها"
"من الصواب ألا تأخذه إذ يجب أن تفهم أن كل قرش من هذه العائلة لا علاقة له بها" سخرت مروة كانت كل كلمة نطقتها أكثر إهانة من سابقتها
حدق في زوجته وشعر وكأنه ينظر إلى شخص غريب ما الذي جعلها إنسانة عديمة القلب إلى هذا الحد هل كان المال تساءل
طوال هذه السنوات كانت علاقتهما مستقرة تماما لكنه لاحظ أن زوجته تحولت تدريجيا إلى شخص أناني وغير مبال كانت تجمع الأموال مثل التنين ولم تعد لديها أي شفقة على الآخرين
انزعجت من نظراته فصړخت قائلة "إلى ماذا تنظر"
"لا شيء " في البداية أراد أن يخبرها أنه نجح في إدخال نايا إلى مجموعة البشير أيضا لكنه قرر عدم القيام بذلك
وبعد فترة وجيزة عادت سيلين إلى المنزل وكانت في غاية السعادة عندما علمت أنها حصلت على وظيفة محللة مالية بالنسبة لخريجة حديثة التخرج سيكون من المستحيل بالنسبة لها الحصول على مثل هذه الوظيفة الجيدة علاوة على ذلك كانت تريد فقط الذهاب إلى هناك والعمل للحصول على نقطة إضافية لنفسها حتى تتمكن من الحصول على فرص أفضل لمقابلة رجال من الطبقة الاجتماعية الأعلى
وبينما كانت جالسة على الأريكة ظهرت في ذهنها صورة ذلك الشاب الذي التقت به في ملعب الجولف ذلك اليوم وعلى مدى الأيام القليلة الماضية كانت تذهب إلى هناك للتنزه والتقاط بعض الصور مع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات