رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1501 إلى الفصل 1503 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1501 اعتمد على عمك
عندما عادت نايا إلى المنزل ترددت في تشغيل الأضواء. ولأن الضوء كان خاڤتا أشعلت ضوءا ليليا وبدأت في تنظيف المنزل. وبعد أن أبلغتها حنان أن المعكرونة والجبن ستكونان ضمن قائمة العشاء في ذلك اليوم أخرجت علبة من مؤخرة الخزانة ووضعتها على الڼار حتى تغلي.
بعد أن انتهت نايا من إعداد المائدة وأدوات المائدة عادت حنان إلى المنزل. كانت قد بلغت السادسة والستين من عمرها وعلى الرغم من شعرها الفضي ووجهها المتجعد إلا أنها كانت مليئة بالحياة والحيوية.
أطلعتها حنان بسعادة على التفاصيل المحلية مثل أي أسرة ظلت بلا أطفال لسنوات على الرغم من زواجها وأي زوجة ابن تمر بمرحلة الطلاق. وجدت نايا متعة في التحدث معها لأنها كانت تعلم أن ذلك من شأنه أن يساعد ذاكرة حنان ويبطئ تطور مرض الخرف لديها.
نايا من فضلك اسمعني في هذا الأمر.
ما هذا
إذا ټوفيت يوما ما يجب عليك البحث عن عمك والانتقال للعيش معهم.
ضحكت حنان وقالت لقد قصدت إذا يا لها من حماقة. لذا تذكري أن تذهبي للعيش مع عمك عندما يحين الوقت.
العم ابراهيم لديه عائلته الخاصة. لا أستطيع العيش معهم بعد الآن. لم تفكر نايا مطلقا في إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو.
من الأفضل أن يتم رفضك من ألا يكون لديك أحد تعتمد عليه. ففي النهاية ابراهيم هو عمك لذا لن يتركك بمفردك تحدثت حنان بحزم. كانت متقدمة في السن لذا بطبيعة الحال كانت قلقة بشأن نايا.
إذا كان هناك شيء واحد لا تجيده فهو كسب ثقة الآخرين. إذا قضيت وقتا أطول مع عمك فلن تضطر إلى المعاناة بجانبي.
ضمت نايا شفتيها مدركة أن حنان اقترحت ذلك لصالحها لكنها كانت راضية عن وضعها الحالي. جدتي لقد حصلت هذا الشهر على مكافأة. لذا اسمحي لي أن أدعوك لتناول وجبة لذيذة.
لا عليك أن تدخري هذا المال ليومك الأسود. ثم عندما