رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1501 إلى الفصل 1503 ) بقلم مجهول
سيلين اللعبة. أخذت نفسا عميقا وبعينين مليئتين بالطموح والرغبة فكرت إذا حصلت على رقمه فلن أشاركه مع أي شخص آخر!
سأذهب الآن أعلنت وهي تمشط شعرها بأصابعها وتتحقق من ملابسها. وبمجرد أن شعرت بالرضا عن استعداداتها توجهت نحو الرجلين.
الفصل 1503 هل تحتاج إلى مساعدة
كان يقف بجانب الشاب رجل في منتصف العمر. كان الثنائي يلعبان الجولف أثناء الدردشة. عندما اقتربت منهما سيلين سمعت الرجل في منتصف العمر يخاطب الشاب باحترام سيدي لقد تأخر الوقت. هل نعود
حسنا لقد راهنت أنا وأصدقائي على أن من يستطيع الحصول على رقم هذا الشاب سيفوز باللعبة. هل يمكنني أن أسألك... هل أنت على استعداد لمساعدتي سيدي هل يمكنني الحصول على رقم هاتفك من فضلك عندما رفعت سيلين رأسها أدركت أن الرجل يتمتع بوجه مذهل لدرجة أنها لم تجرؤ على النظر في عينيه. إذا فعلت ذلك فقد ينبض قلبها بشكل أسرع وقد تخاطر حتى بالتلعثم في كلامها.
لم تستطع سيلين أن تمنع نفسها من اغتنام الفرصة للنظر إليه ولاحظت أن ياقة قميصه الأبيض كانت مفتوحة الأزرار وأن أكمام قميصه كانت ملفوفة حتى منتصف الذراعين مما كشف عن بشرته الفاتحة والحساسة. كان لديه زوج من العيون العميقة اللامعة وأنف حاد وشفتان مثيرتان. عندما تم دمج كل هذه الجوانب في إطار واحد بدا مثاليا مثل النحت.
ردا على ذلك ألقى الرجل نظرة خاطفة عليها وأجاب بلا مبالاة آسف لا أستطيع.
حتى صوته ساحر!
على الرغم من خيبة أملها الشديدة من رد فعله إلا أنها لم تجرؤ على التصرف بغطرسة بعد الآن. حدقت في الرجل بجشع لبضع ثوان قبل أن تستدير لتغادر.
دعنا نذهب يا سيدي! بادر الرجل في منتصف العمر.
لكن سيلين كانت تشعر بخيبة أمل أكبر لأنها كانت معجبة بالرجل عن قرب. وقد ازدادت المشاعر التي كانت تكنها له بعد تبادلهما الحديث القصير.
لقد بدا بصراحة وكأنه خرج مباشرة من فيلم كوميدي!
من ناحية أخرى كانت نايا تلتقط القمامة منذ فترة واضطرت إلى جر كيس قمامة ثقيل للغاية على الطريق. توقفت عربة أمامها وهي تكافح لسحبها وسألها صوت