رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1501 إلى الفصل 1503 ) بقلم مجهول
لم تكن تشعر بأنها على ما يرام ولم تستطع طلب إجازة لذلك طلبت حنان من نايا مساعدتها لبضعة أيام.
كانت نايا تعمل لمدة يومين متتاليين الآن وطلبت أيضا أن تتولى وردية الليل لعملها في المقهى حتى تتمكن من توفير الوقت أثناء النهار. في هذا اليوم كانت ترتدي زي عامل النظافة وقبعة الشمس. لم يستطع أحد أن يلاحظ أنها كانت مجرد فتاة صغيرة.
كانت سيلين تنظر إلى المشهد في البداية لكنها فوجئت بالنداء المفاجئ باسمها. حينها فقط وقعت عيناها على عامل النظافة.
هل تعرفينها يا سيلين سألت إحدى الفتيات بفضول وألقت نظرة على نايا. منذ متى كان لدى سيلين قريب بهذا الشكل البشع
شعرت نايا بالنظرة المحرجة في عيني سيلين عندما نظرت إليها. بعد ذلك ابتسمت الأخيرة وأجابت صديقتها لا لا أعرفها.
كانت تتفاخر أمام أصدقائها بأن عائلتها كلها أغنياء لذلك لم يكن من المنطقي أن يكون لها قريب يعمل كعامل نظافة!
وكان ظهر رجلين يواجههما وكان الأصغر سنا يشبه أميرا تحت ضوء الصباح.
كان شعره الأسود الكثيف ممشطا للخلف كاشفا عن وجه خال من العيوب وملامح حادة. كان لديه حواجب كثيفة وأنف حاد وشفتان جميلتان. كان مزاجه العام أنيقا وساحرا.
أريد أن أعرفه! إلى أي عائلة ينتمي
لا أعتقد أنني رأيته من قبل ولكن يمكنني أن أقول أنه في حالة جيدة للغاية.
حسنا دعونا نقرر من خلال لعبة! كانت الفتيات الأربع هنا لالتقاط صور للمناظر الطبيعية حتى يتمكنوا من تحميلها على الإنترنت والحفاظ على إعداد الفتاة الغنية المثالية.
في النهاية خسړت