رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1501 إلى الفصل 1503 ) بقلم مجهول
تتزوجي سوف تحتاجين إلى مهر! ضحكت حنان.
احمر وجه نايا الجميل وقالت جدتي من المبكر جدا أن أتزوج!
أتمنى أن أعيش طويلا بما يكفي لأشهد حفل زفافك. أنا مهتمة بنوع الصبي الذي ستتزوجينه.
انتشر احمرار أعمق على وجه نايا. جدتي أسرعي وتناولي عشاءك قبل أن يبرد!
في هذه الأثناء اشترت مروة في منزل الصياد مجموعة جديدة من الملابس وارتدتها لتظهرها لزوجها. لكن ابراهيم بدا مشتتا ودون أن ينظر إليها حتى قال لها تبدين رائعة بهذه الملابس لكن لا ينبغي لك أن تخرجي وتنفقي الكثير من المال على الملابس.
أتساءل عما إذا كانت نايا قد تعرضت لمعاملة غير عادلة. ضميري يؤلمني.
ثم سخرت مروة قائلة ما الفائدة من الاعتذار
يمكننا تعويض خسارتها من خلال تقديم المساعدة المالية حتى لا تضطر إلى تحمل الكثير من المعاناة في حياتها اليومية.
اتصلت بالسيد رامز لكنه كان مسافرا في مهمة عمل. عندما يعود سيرتب منصبا لسيلين. عندما رأت مدى رقة قلب ابراهيم جلست بجانبه وأقنعته فكر في الأمر ابراهيم. ماذا لو أدى مساعدة نايا إلى تورطها مع عائلتنا إذا قدمت لها يد المساعدة مرة واحدة فستعود للحصول على المزيد. إذن هل ستنتقل للعيش معنا بعد ۏفاة العمة حنان والأسوأ من ذلك ماذا لو اختارت أن تعيش على حسابنا لبقية حياتها إذا لم تعطها المال الآن فأنت تخبرها أننا لسنا أشخاصا يمكنها الاعتماد عليهم. لا ضرر من أن تكون قاسېا في بعض الأحيان أليس كذلكحصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
لقد تعرض ابراهيم لغسيل دماغي مرارا وتكرارا من قبل مروة وبما أنه كان يقدر الربح أيضا فقد أهمل ابنة أخته بلا رحمة لسنوات. حسنا! لم يكن أمام ابراهيم خيار سوى الاستماع إلى زوجته والتصرف بقسۏة. وبسبب محادثتهما لم تعد مروة مهتمة بتجربة الملابس بعد الآن لذلك اتصلت بابنتها وذكرتها بالعودة إلى المنزل مبكرا.
في غمضة عين مرت بضعة أيام منذ عودة سيلين. اليوم حددت هي وأصدقاؤها موعدا لزيارة ملعب الجولف حيث كانت نايا بالصدفة. لم تكن هنا من أجل المتعة. بل كانت هناك كعاملة نظافة. كانت ابنة صديقة حنان الحمېمة تعمل كعاملة نظافة هنا لكنها دخلت المستشفى لأنها