رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1492 إلى الفصل 1494 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1492 أنجبت ليلى ولدا
"لا بد أن هناك بعض الصفقات السرية وراء هذا الأمر لا توجد طريقة يمكنها من خلالها الفوز بهذه الجائزة إن لم يكن من خلال العلاقات" هست ايمان الطوخي من بين أسنانها
في تلك اللحظة بالذات امتلأ قلب جميلة بالتوتر ومع ذلك عندما وضع جميل راحة يدها في يده هدأت تحت لمسته فجأة امتلأت بيقين ساحق بأنها تستطيع مواجهة الأمور وجها لوجه وهو بجانبها
"جميلة هل يمكنك أن تشاركينا ما يدور في ذهنك الآن هل أنت سعيدة هل تفاجأت عندما سمعت أنك فزت بالجائزة" توجهت المضيفة إليهم وسألت بمرح
"لكن فيلمك حقق أعلى الإيرادات لهذا العام لذا كان عليك أن تستعد ذهنيا للفوز بجائزة الليلة" ألح المذيع
"لم أفكر في الأمر أكثر من مرة ففي النهاية لم يحقق الفيلم نجاحا كبيرا إلا بفضل المخرج والفريق الذي يقف وراءه وكل الموظفين الآخرين المشاركين في الفيلم" وبمجرد أن أجابت جميل وجه مقدم البرنامج انتباهه إلى جميل وسأله "جميل ماذا عنك ما هي اللحظة المفضلة لديك على المسرح"
أطلق المضيف ضحكة خفيفة قبل أن يمازحني قائلا "يبدو أن الفوز بالجائزة بنفسك يأتي في المرتبة الثانية بعد مرافقة الآنسة العاصي لتلقي الجائزة في قائمتك"
كانت عيون الجمهور الغيورة ملتصقة بجميلة وأوضح الممثل الأفضل جميل أنه لم يكن سوى رفيقها على المسرح الليلة لذلك كان إنجازها الأكثر بروزا الليلة هو عدم حصولها على جائزة بل وجوده إلى جانبها لبقية حياتها
لقد ضلت جميلة طريقها في سلسلة من الأفكار ولكنها لم تستطع التوصل إلى إجابة مرضية ثم التفتت إلى جميل على الجانب لطلب مساعدته فقط لترى الرجل يبتسم لها "أليس الزواج"
"إذا كان الأمر كذلك فهل تقترح الآنسة العاصي أن تتزوجي من السيد مشهور"
أومأت جميلة برأسها للمرة الثانية وكانت السعادة تملأ وجهها "نعم إنه هو"
لم يعد لحفل توزيع الجوائز أهمية عندما أصبح مكانا يشهد فيه كل الجمهور المودة القوية بين جميلة وجميل
أغمضت عينيها براحة وانحنت على لمساته واستمتعت بيديه تدلك كتفيها بينما رسمت ابتسامة