السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1213 إلى الفصل 1215 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1213
لو لم تدفعه بعيدا لكان نديم قد فعل ما يريد. حدق في المرأة التي كادت تلتصق بالباب في حالة من عدم التصديق وكانت نظراته تشتعل بالعاطفة التي لا تظهر عادة.
احمر وجه ليلى وحولت نظرها بعيدا ثم بدأت تعبث بأصابعها بشكل محرج.

قال بنبرة باردة استمعي جيدا. جميل هو أفضل صديق لي. قولي أنه صديقي مرة أخرى وسأقبلك. لا أمانع في فعل ذلك.
رمشت بعينيها پصدمة. أهل أنت متأكدة من أنه ليس صديقك
عندما رأى التعبير المشكوك فيه على وجهها لم يستطع أن يمنع نفسه من الزئير أنا مستقيم هل تسمعين ذلك!
شعرت ليلى بطنين في أذنيها وكادت أن تقفز من صوت هديره المفاجئ.
يجب أن أتحدث نيابة عن جميل وإلا قد تعتقد أنه ليس مستقيما. شخر نديم. جميل مستقيم أيضا. إذا حاولت أن تقابليه مرة أخرى... ثم رفع أصابعه وهددها بالطرق على رأسها.
أمسكت برأسها بسرعة وأجابت حسنا حسنا. لقد فهمت الأمر بالفعل سيد منصور.
كان لا يزال منزعجا بعض الشيء لذا قام بلمس ذراعيها مما أثار دهشتها. هذا يؤلمني.
هذه هي النقطة. انحنت شفتيه في ابتسامة ساخرة.
وجهت ليلى إليه نظرة غاضبة وقالت كان بإمكانك أن تقول هذا. هذه القبلة لم تكن ضرورية.
قام نديم بتشغيل السيارة ثم زفر مرة أخرى هل تعتقد أنني أردت ذلك أردت فقط إثبات وجهة نظري ومنعك من طرح نظريات غبية مرة أخرى.
أرادت أن تغضب منه لكنها لم تستطع. ففي النهاية كانت هي من تعبث بأعماله لذا لم يكن بوسعها سوى قبول العواقب المترتبة على أفعالها.
في هذه الأثناء كان زوجان يخرجان من السيارة. كان الرجل يحاول مساعدة الفتاة عندما فتح لها الباب. ضمت الفتاة شفتيها وخرجت على مضض.
أنا آسفة يا سما أعلم أنني كنت مخطئة لم يكن ينبغي لي أن أترك عقلي يتصرف على هواه اعتذر غسان.
إذا كنت تعتقد أنني أخونك يمكننا الانفصال. لدي مجموعة من الرجال الذين سيقتلون انفسهم من أجل أن يكونوا أصدقائي قالت سما بحدة.
أمسك بيدها بسرعة. أنا آسف لكنك لم ترد على مكالماتي وكنت قلقا. انظر لقد حجزت مكانا في مطعمك المفضل. دعنا ندخل. لا تغضبي مني حسنا
أخيرا تحسنت حالتها المزاجية. الطعام هنا باهظ الثمن لكنها لم تكن قلقة. ففي النهاية لم تكن هي من تدفع ثمن وجباتها بل كان غسان هو من يدفع.
لم يمض وقت طويل بعد دخولهما إلى المطعم حتى ظهر نديم ووقف بسيارته. نزلت ليلى من السيارة ووقف نديم بجانبها. بدت صغيرة الحجم تحت الضوء.
كانت ترتدي فستانا أخضر طويلا ولم تضع أي مكياج لكن هذا لم يخدم سوى جعل مظهرها أكثر انتعاشا على عكس معظم النساء. هذا المكان ليس رخيصا تمتمت في أنفاسها.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات