رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1213 إلى الفصل 1215 ) بقلم مجهول
لقد جاءت إلى هنا مرة واحدة وتكلف الأمر حوالي 1400 دولار فقط لتناول وجبة.
رفع نديم حاجبه وقال هل تقول أنه يجب علينا المغادرة
لا يجب أن ندخل أجابت بسرعة وهزت رأسها مثل طفلة. إنه يدفع. قد يستغل الأمر. ليس الأمر وكأن وجبة صغيرة واحدة يمكن أن تجعله مفلسا.
كان على وشك أن يضرب رأسها ولكن بعد ذلك فكر في أن هذا غير مناسب لذلك قبض على قبضته وسحب يده للخلف.
سنأخذ الطاولة بجانب النافذة قالت ليلى للنادلة وذهبت إلى المقعد الأخير بجانب النافذة.
اعتذرت النادلة قائلة آسفة سيدتي لكن هذا المكان محجوز. إنهم في الحمام الآن.
حسنا هذا محرج. جلست ليلى بجوار المقعد المطل على النافذة. لم يكن بوسعها أن تتمتع برؤية كاملة للمناظر الطبيعية لكن على الأقل كان المنظر لا يزال جيدا.
الفصل 1214
أعتقد أنه يتعين علينا أن نحجز غرفة لأنفسنا اقترح نديم. لم يكن يحب تناول وجباته امام الغرباء.
لكنني أحب المنطقة العامة. كانت ليلى تحب الأماكن المفعمة بالحيوية ولم تكن ترغب في البقاء في غرفة بمفردها معه.
أعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك. ثم سحب نديم الكرسي المقابل لها وجلس.
كان الطعام هنا رائعا لكن الكميات كانت ضئيلة. ولكن بما أنه طلب الكثير فقد أصبح بإمكاني الآن أن آكل كل ما أريد.
بعد ذلك سكب لهم النادل كأسين من النبيذ. رفعت ليلى الكأس وارتشفت رشفة بينما كانت تستمتع بمنظر غروب الشمس.
لم يحدث هذا من قبل. حتى عندما كان معجبا باميرة كان يشعر بالاحترام تجاهها أكثر من المودة لذلك لم يلمسها من قبل. ومع ذلك عندما قالت ليلى إنه ليس مستقيما شعر فقط بالحاجة إلى إثبات أنه معجب بالنساء حقا وكانت القبلة هي أفضل طريقة للقيام بذلك.
كانت سما تمسك بيد غسان وتعود إلى مكانهما ورأسها مرفوعة عاليا مثل الطاووس الفخور. وبينما كانت على وشك تحريك شعرها بيدها الأخرى تجمدت حركتها عندما