الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1213 إلى الفصل 1215 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في منزلي بعد الآن
رمشت برأسها ثم أومأت برأسها قائلة أخبرتني أمي أن أعود إلى المنزل. لا أريد أن يقلقوا لذا سأعود إلى المنزل الليلة.
رائع ليس الأمر وكأنني أريدك في منزلي على أي حال علق بغطرسة.
ابتسمت ليلى وقالت هذا جيد بالنسبة لك إذا لن يسرق أحد وجباتك الخفيفة بعد الآن. على الرغم من ذلك من اللطيف أن يمتلك رجل الكثير من الوجبات الخفيفة في المنزل.
هل ستظلين تأتين إلى العمل إذن حدق في وجهها. لقد عادت إلى عائلتها الآن. أظن أنها لا تحتاج إلى الراتب بالفعل. هل ستستقيل
بالطبع! لقد جعلتني مساعدتك هل تتذكر لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أدع مثل هذه الفرصة العظيمة تفلت مني. لم تخطر ببالها فكرة الاستقالة قط. لقد منح العمل حياتها معنى وجعل أيامها ليست مملة كما كانت من قبل.
لا تتأخر إذن قال نديم.
لن أفعل لا تقلقي. عضت شفتيها وعدت شيئا بأصابعها. وجباتك الخفيفة تكلف حوالي 41 مائة دولار والملابس التي أعطيتها تكلف حوالي 14 مائة دولار وكل الطعام الذي أهديتني إياه يكلف نفس المبلغ تقريبا. لذا فأنا مدين لك ب 69 مائة دولار. سأعطيك المال غدا.
لم تكن ليلى تحب استغلال الناس أبدا. لقد أنفقت أمواله منذ فترة لذا يجب عليها أن تعيد له أمواله وإلا فلن يروق لها الأمر.
تجمد نديم للحظة. هل عليها أن تذهب إلى هذا الحد هل هي جادة في رد دينها لي أجاب بسخاء لا بأس ليس عليك أن تفعلي ذلك.
لا يجب علي أن أفعل ذلك أجابت ليلى بعناد.
لا لا تفعل ذلك.
نعم أفعل.
لا لا تفعل ذلك.
نعم سأفعل ذلك!
حسنا لن أقبل بذلك إذن.
ضحكت ليلى ونظرت إلى نديم وقالت حسنا لن أفعل ذلك إذن.
مد ساقيه وقال لم أطلب من أي امرأة أن ترد لي ديني قط.
ابتسمت ونظرت خارج النافذة. بدأت مصابيح الشوارع تضيء مثل اليراعات التي تطير عبر المدينة وكانت منغمسة في المنظر.
بينما كانت تحدق في مصابيح الشارع كان نديم يحدق أيضا في جانبها. كانت أكثر جمالا مما كان يعتقد.
لاحظت ليلى النظرة التي كان يرمقها بها. كانت أغلب النساء لينظرن بعيدا في خجل لكنها لم تكن مثل أي امرأة أخرى. التفتت برأسها ونظرت إليه بجرأة. ثم أسندت ذقنها على يدها ولم تحول نظرها عنه ولو لمرة واحدة.
لم تظهر أي تلميحات للخوف في عينيها وهي تستمر في التحديق فيه. رمشت وضمت شفتيها لكنها لم تبتسم قط. في النهاية احمر وجه نديم قليلا وسعل قبل أن ينظر بعيدا.
أنت تعتقد أنني جميلة أليس كذلك سألت ليلى بثقة.
نظر إليها مرة أخرى كانت واثقة من نفسها ومباشرة. ربما لأنها نشأت في أسرة لا ينقصها شيء
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات