السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1207 إلى الفصل 1209) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1207
أنت من بدأ المزاح ردت ليلى بنظرة بريئة. ثم أصبحت جادة وقالت السيد.
منصور ألن يكون الأمر مثيرا إذا هربنا هل أنت متأكد من أنك لا تريد أن تجرب ذلك
أراد نديم أن يخيفها. لم يكن يتوقع أن يكون هو من يتعرض للصدمة. لم يعد الأمر ممتعا. حذرها قائلا ليلى عاصي يمكنك البقاء هنا في منزلي لكن لا تفكري حتى في وضع أنظارك علي.

شاهدته ليلى وهو يتجه إلى غرفة نومه فضحكت وذهبت إلى غرفة الضيوف أيضا.
كانت الساعة الحادية عشرة مساء عندما تذكر نديم فجأة شيئا ما وهو مستلق على سريره يلعب إحدى الألعاب. فقفز من سريره وهرع إلى بابه ليغلقه. حينها فقط عاد أخيرا إلى سريره وقد انتابه شعور بالأمان.
لقد تصرف كما لو أن ليلى كانت نوعا من الحيوانات المفترسة الجائعة.
في صباح اليوم التالي.
استيقظت ليلى في الساعة الثامنة صباحا وفتحت باب غرفتها لتجد كيسا مليئا بالملابس خارج الغرفة. تسلل شعور دافئ إلى قلبها. لقد أعد هذا الرجل بالفعل ملابس لي! أخذت الكيس وأدركت أنه يحتوي على ملابس داخلية أيضا.
هذا مدروس جدا منه!
في تلك اللحظة انفتح باب غرفة النوم الرئيسية وكان الاثنان يحدقان في بعضهما البعض.
رأى نديم حقيبة الملابس في يدها وأدرك على الفور من الذي أعدها لها. كان الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه دخول منزله في وقت مبكر من الصباح وكان يعلم أن امرأة تقيم معه هي مساعدته سيلين. لم يكن أحد آخر ليفعل ذلك.
شكرا لك سيد منصور! أخذت ليلى الملابس بسعادة وعادت إلى الغرفة لتغيير ملابسها.
بعد عشر دقائق.
كان نديم جالسا في غرفة المعيشة يستمتع بفنجان من القهوة الصباحية عندما سمع خطوات قادمة من الطابق الثاني. رأى امرأة ترتدي فستانا أخضر طويلا جعلها تبدو وكأنها حورية غابة خرجت للتو من الغابة.
كان جلدها شاحبا كالثلج وأشعة الشمس التي دخلت عبر النوافذ ألقت بريقا عليها. حتى شعرها بدا وكأنه يلمع في الضوء.
حدق فيها بذهول لبضع ثوان قبل أن يستيقظ من ذهوله. وعلى الفور أدار بصره بعيدا وكأن إعطاء المرأة المزيد من الاهتمام سيجعلها مغرورة.
السيد منصور متى ستغادر هل يمكنك توصيلي لقد تأخرت سألت ليلى پجنون.
ألقى نديم نظرة على ساعته قبل أن يضع كوب القهوة جانبا ثم أمسك بمفاتيحه واتجه نحو المصعد.
تبعتها ليلى عن كثب.
في الفندق الرئيسي لمجموعة منصور.
استيقظت سما على مكالمة من والدتها. أدرك آل عاصي أن هاتف ليلى كان مغلقا طوال الوقت.
لقد أصبح سليم قلقا للغاية لدرجة أنه قدم بلاغا عن شخص مفقود إلى الشرطة واتصلت ماجي بسما لتسرع إلى منزلها.
كانت سما مترددة في الاهتمام بهذا الأمر. ليس الأمر وكأن ليلى ستختفي بشكل جدي على أي حال. ثم أيقظت غسان واستعدت الاثنان قبل التوجه إلى الردهة لتسجيل الخروج من الغرفة.
بينما كانت سما جالسة على الأريكة في الردهة الفخمة شعرت بمدى إسراف فندق مجموعة منصور. كل ما كانت تفكر فيه هو كيف سيكون الحال إذا أصبحت السيدة منصور يوما ما. سوف يشعر الجميع بالحسد.
في تلك اللحظة دخل شخصان من المدخل. كانا رجلا وامرأة وتلألأت عينا سما قبل أن تتسعا من الصدمة.
هذا نديم منصور. أليس هذا ليلى
لقد انتهى غسان للتو من تسجيل خروجه من الغرفة. لقد اقترب للتو من سما وكان على وشك سحبها بين ذراعيه ليغادر عندما تجنبته بمهارة.
نهضت وهرعت نحو ليلى. ليلى! ها أنت ذا! أمي وأبي قلقان عليك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات