رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1207 إلى الفصل 1209) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عملها لم يكن أمامها خيار سوى احترام قرارها.
حسنا لكن عليك العودة إلى المنزل بعد العمل. لن أمنعك من العمل لكن عليك العودة إلى المنزل لم ترغب ماجي في إلقاء محاضرة على ليلى في الأماكن العامة.
حسنا سأعود إلى المنزل بعد العمل. يجب أن تغادري الآن أجابت ليلى. شعرت وكأن عبئا ثقيلا قد رفع عن صدرها بطبيعة الحال كانت سعيدة للغاية لرؤية أن والديها لا يزالان يحبانها.
شعرت ليلى بنظرات زملائها إليها. كانت غاضبة من تصرفات سما لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك حيث انطلقت سيارة آل عاصي.
ليلى هذه أختك أليس كذلك! هل أنتما أختان حقا
نعم إنها أختي التوأم الأصغر سنا أجابت ليلى.
إذا لم يطردها نديم فقد كانت حريصة على البقاء لفترة أطول. لقد أجبرت على ابتلاع كل أنواع الڠضب والإحباط طوال العام الماضي منذ عودة سما إلى المنزل. لقد جعلها المنزل الدافئ والجذاب الآن مكتئبة بدلا من ذلك.
ولكن كان من الواضح أن رئيس المدير الشاب الذي كان يجلس على رأس الطاولة لم يكن ينتبه إلى العرض التقديمي.
السيد منصور ما رأيك في اقتراحنا سأل أشجع الموظفين
السيد منصور
عاد نديم أخيرا إلى الواقع لكن عينيه الحادتين بدت فارغة بعض الشيء الآن. ضيق عينيه وسأل
ما هو الاقتراح أعده مرة أخرى
كان المديرون في حيرة من أمرهم صحيح أن نديم كان مشتتا في وقت سابق.
بعد الاستماع إلى العرض مرة أخرى أومأ نديم برأسه موافقا. تابع العرض. انتهى الاجتماع. نهض وغادر غرفة الاجتماع. في تلك اللحظة بدأ هاتفه يرن. تحقق من المكالمة ورأى أنها من أحد أقرب أصدقائه جميل مشهور. رد على المكالمة بلهجة بطيئة مرحبا سيد المشاهير.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا