الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1207 إلى الفصل 1209) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عملها لم يكن أمامها خيار سوى احترام قرارها.
حسنا لكن عليك العودة إلى المنزل بعد العمل. لن أمنعك من العمل لكن عليك العودة إلى المنزل لم ترغب ماجي في إلقاء محاضرة على ليلى في الأماكن العامة.
حسنا سأعود إلى المنزل بعد العمل. يجب أن تغادري الآن أجابت ليلى. شعرت وكأن عبئا ثقيلا قد رفع عن صدرها بطبيعة الحال كانت سعيدة للغاية لرؤية أن والديها لا يزالان يحبانها.
تذكري أن تعودي إلى المنزل يا ليلى! سيتحدث الناس إذا بقيت شابة مثلك في منزل رجل. لم تنس سما أن تسخر من ليلى قبل المغادرة
شعرت ليلى بنظرات زملائها إليها. كانت غاضبة من تصرفات سما لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك حيث انطلقت سيارة آل عاصي.
ليلى هذه أختك أليس كذلك! هل أنتما أختان حقا
نعم إنها أختي التوأم الأصغر سنا أجابت ليلى.
لم يكن من المفترض أن يتبادلا أطراف الحديث أثناء العمل لذا فقد استمرا في عملهما. بدأت ليلى تشعر بالتردد بشأن العودة إلى المنزل مرة أخرى. فقد وجدت أن البقاء في منزل نديم مريح إلى حد ما.
إذا لم يطردها نديم فقد كانت حريصة على البقاء لفترة أطول. لقد أجبرت على ابتلاع كل أنواع الڠضب والإحباط طوال العام الماضي منذ عودة سما إلى المنزل. لقد جعلها المنزل الدافئ والجذاب الآن مكتئبة بدلا من ذلك.
وفي هذه الأثناء كان نديم في إحدى غرف الاجتماعات بالفندق يؤدي مهمته اليومية المتمثلة في الاستماع إلى التقارير من مختلف المرؤوسين. وقد ارتفعت أعمال الفندق في النصف الأول من العام وكان المدير الذي كان يقدم العرض التقديمي يقدم تقاريره بحماس شديد.
ولكن كان من الواضح أن رئيس المدير الشاب الذي كان يجلس على رأس الطاولة لم يكن ينتبه إلى العرض التقديمي.
هممم ماذا يحدث مع السيد منصور
السيد منصور ما رأيك في اقتراحنا سأل أشجع الموظفين
السيد منصور
عاد نديم أخيرا إلى الواقع لكن عينيه الحادتين بدت فارغة بعض الشيء الآن. ضيق عينيه وسأل
ما هو الاقتراح أعده مرة أخرى
كان المديرون في حيرة من أمرهم صحيح أن نديم كان مشتتا في وقت سابق.
بعد الاستماع إلى العرض مرة أخرى أومأ نديم برأسه موافقا. تابع العرض. انتهى الاجتماع. نهض وغادر غرفة الاجتماع. في تلك اللحظة بدأ هاتفه يرن. تحقق من المكالمة ورأى أنها من أحد أقرب أصدقائه جميل مشهور. رد على المكالمة بلهجة بطيئة مرحبا سيد المشاهير.
هل أنت متفرغ اليوم دعنا نتناول مشروبا معا. أنا على وشك الوصول إلى الفندق. رن صوت فضي متطور عبر مكبرات الصوت في الهاتف. كان صوتا يمكنه أن يأسر مستمعيه
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات