رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1207 إلى الفصل 1209) بقلم مجهول
وبدأت العمل. لم يجرؤ العاملون في الاستقبال على الثرثرة عنها. ورغم أنها استمرت في العمل كمضيفة إلا أنها استمتعت بطريقة ما بالشعور الذي ينتابها أثناء العمل.
في سكن عاصي.
عادت سما إلى المنزل ورأت ضباط الشرطة مجتمعين في غرفة المعيشة. تومضت عيناها بشكل غامض وصړخت بسرعة.
أبي لقد رأيت ليلى هذا الصباح. إنها ليست مفقودة إنها في فندق!
قالت سما ليلى بخير. لقد طلبت مني أن أخبركم ألا تقلقوا عليها. أرادت من الشرطة أن تغادر في أقرب وقت ممكن.
تنهد سليم بارتياح. واعتذر للشرطة ورافقهم إلى الخارج بينما أوقفت ماجي سما لتستمر في طرح المزيد من الأسئلة. أين تقيم ليلى الآن مع من كانت
ضحكت سما بصوت خاڤت وقالت لنفسها هل تحاولين البقاء مع نديم أليس كذلك يا ليلى لن أسمح لك بذلك. سأجعل أمي وأبي يجعلانك تعودين. اعتقدت أن هذا سيعطيها فرصة أكبر لمقابلة نديم أيضا.
أبي ليلى... ليلى تقيم مع رجل. لا أعتقد أن هذا ترتيب جيد فلماذا لا تسمح لليلى بالعودة بدلا منها أخشى أن يتم استغلالها.
ماذا! هل ستبقى ليلى مع رجل كان تعبير ماجي قاتما. كيف يمكن لابنتي أن تكون فاسقة إلى هذا الحد
سأذهب وأحضرها إلى المنزل. في أي فندق تقيم
سأذهب معك يا أمي. لم ترغب سما في تفويت أي فرصة لمقابلة نديم.
الفصل 1209
أخذ السائق ماجي وسما إلى الفندق الرئيسي لمجموعة منصور. وسرعان ما دخلت السيارة إلى الممر عند المدخل الرئيسي وتقدم اثنان من المرحبين وخرجت ماجي من السيارة وتوقفت ليلى التي كانت واحدة منهما في مكانها.
رفعت ماجي رأسها ورأت ابنتها وهي ترتدي زي الفندق واقفة أمامها فذهلت أيضا.
ليلى لماذا أنت
أنا أعمل هنا يا أمي. لماذا أنت هنا كانت ليلى هادئة وغير منزعجة.
نزلت سما من السيارة على الجانب الآخر ودرست زي ليلى وهي تفكر في نفسها هل تعمل ليلى هنا في الفندق إنها تفعل كل ما يلزم للوصول إلى نديم كيف يمكنها أن تكون سعيدة للغاية بعملها كمستقبلة
ومع ذلك كانت ليلى مصممة أيضا. لن أعود يا أمي. أنا أعمل الآن يجب عليكم المغادرة!
ليلى لقد جاءت والدتك شخصيا لإحضارك إلى المنزل. ألا يجب أن تظهري لها المزيد من الاحترام أشعلت سما النيران من على الهامش. أنت الابنة الكبرى لعائلة عاصي ولكن ها أنت هنا تعملين موظفة استقبال. سوف تشعر العائلة بأكملها بالإهانة إذا انتشر هذا الكلام!
كان المرحبون الآخرون الواقفون بالقرب غاضبين عندما سمعوا ما قالته سما لذا عندما سمعوا رد ليلى فرحوا ووافقوا بكل إخلاص في السر. احمر وجه سما ونظرت إلى ليلى. وفي الوقت نفسه عندما رأت ماجي قرار ليلى بمواصلة