الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1207 إلى الفصل 1209) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للغاية. إنهما يبحثان عنك الآن!
كانت ليلى تفكر في العمل عندما سمعت فجأة شخصا يناديها. نظرت إلى الأعلى ورأت سما تركض نحوها وغسان يتبعها مباشرة.
لم تكن مضطرة حتى إلى التخمين. لا بد أنهما جاءا إلى الفندق لقضاء الليلة معا مرة أخرى. لم يظهر أي منهما أي احترام لحقيقة أنها لا تزال خطيبة غسان.
كانت سما تتجه نحو ليلى لكنها حركت وركيها وتبخترت أمام نديم.
وفي هذه الأثناء نظر نديم بفضول إلى سما عندما وجد أن المرأة تبدو متطابقة تقريبا مع ليلى.
كانت سما واثقة من أنها أجمل وأكثر جاذبية من ليلى لذا عندما لاحظت أن نديم كان يحدق فيها لم تظهر أي خجل على الإطلاق. في الواقع غمزت له بعينها بجرأة.
عندما رأى نديم نظرة سما المغازلة أدرك فجأة أنه يستطيع التمييز بين المرأتين بسهولة. كانت نظراتهما وحدها كافية ليتمكن من التفريق بينهما.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1208
كان لدى أحدهما زوج من العيون الواضحة والساحرة في حين كان لدى الآخرى نظرة جريئة في عينيها.
من هذا تظاهرت سما بأنها لا تعرف من هو نديم. لقد افترضت أن جميع الرجال سوف يقدمون أنفسهم بحماس عندما سألت هذا السؤال.
ومع ذلك الټفت نديم لينظر إلى ليلى. سأأتي وأبحث عنك بعد العمل.
رمشت ليلى وأجابت بسهولة فهمت. ثم أدركت أنهما كانا في مكان عام وكان عليها أن تظهر المزيد من الاحترام لنديم لذلك أضافت أتمنى لك يوما طيبا سيد منصور.
نديم الذي بدأ في المشي في وقت سابق استدار ليلقي عليها نظرة معقدة قبل أن يتوجه إلى المصعد دون النظر إلى الوراء مرة أخرى.
كانت عينا سما مثبتتين على نديم عندما غادر. حتى أنها بدأت في مقارنة غسان به وأدركت أن غسان الذي كانت تعتبره وسيما إلى حد ما قبل ذلك كان متوسطا تماما عند مقارنته برجل مميز مثل نديم. في الواقع كانا مختلفين تماما ولا ينبغي حتى مقارنتهما ببعضهما البعض.
رأى غسان ما كان يحدث لكنه لم يستطع أن يصدق عينيه. ليلى المرأة التي طردها كانت الآن على علاقة بنديم منصور وريث مجموعة منصور. حتى أنهما ظهرا هنا في فندق معا. ماذا يحدث هل هما هنا للحصول على غرفة معا
كان غاضبا. ذات مرة حاول إقناع ليلى بالذهاب معه إلى فندق لكنها تصرفت وكأنها تعارض بشدة مثل هذا السلوك قبل الزواج. ومع ذلك كانت على استعداد تام للذهاب إلى فندق مع نديم الآن.
هل كانت تنظر إلى عائلتي باستخفاف إلي
إذن ليلى هذا هو نوع المرأة التي أنت عليها أليس كذلك اقترب غسان بتعبير بارد وأمسك بيد سما.
دعنا نذهب سما.
استمر غسان! لم ترغب سما في المغادرة معه.
سما لماذا تريدين البقاء هنا اسمحي لي أن آخذك إلى المنزل. لم يكن غسان يرغب في الابتعاد عنها.
راقبت ليلى وهما يتبادلان أطراف الحديث ثم التفتت إلى سما وقالت أخبري أمي وأبي أن لدي مكانا للإقامة فيه. لا داعي لقلقهما علي.
غادرت بعد أن أنهت جملتها مباشرة. كانت عينا سما مليئتين بالغيرة الساحقة. هل ستبقى ليلى مع نديم هل انتهت مؤامرتي لطردها من المنزل بدفعها إلى ذراعيه بدلا من ذلك اللعڼة! كانت سما غاضبة للغاية لدرجة أنها كادت تدوس بقدميها.
لنذهب سما! سحب غسان يدها مرة أخرى لكن سما أطاحت به على الفور وغادرت. لم تسمح له بمسك يدها بعد الآن. الآن بعد أن أتيحت لها الفرصة للتشبث برجل أفضل لم يعد غسان مناسب حتى لإبقائه في المرتبة الثانية.
غيرت ليلى ملابسها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات