رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1198 إلى الفصل 1200 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1198
في تلك اللحظة بدأت بطن ليلى تقرقر. أدركت أنها كانت تتضور جوعا لأنها لم تأكل الكثير منذ الإفطار. يبدو أن السيد الشاب نديم شخص محترم جدا لذا فأنا متأكد من أنه سيعرض علي بعض الطعام أليس كذلك لم تستطع إلا العودة إلى الحمام فقط لتتفقد نفسها في المرآة. كانت راضية عما رأته على الرغم من أنها لم تكن ترتدي أي مكياج إلا أنها كانت تعلم أنها لا تزال جميلة المظهر.
أنا أبحث عن طعام. لم أتمكن من تناول العشاء في وقت سابق قالت. لا تفهمني خطأ! أنا لست لصا. اسمي ليلى عاصي ووالدي هو سليم عاصي. إنه معروف جيدا في عالم الأعمال. يمكنك العثور عليه عبر الإنترنت إذا أجريت بحثا أضافت بعد فترة.
هل ليس لديك أي بسكويت لن أمانع في تناول بعض الوجبات الخفيفة. كانت ليلى تتوسل إليه في هذه اللحظة كانت تعلم أنها لن تتمكن من النوم إذا كانت جائعة للغاية.
لا. كان نديم مستمتعا بالنظرة على وجهها. هل يمكنك أن تأخذني لتناول الطعام إذن من فضلك... ألقت عليه ليلى نظرة جرو وهي تشبك راحتيها معا. شعر وكأنه يحدق في كلب صغير مثير للشفقة في تلك اللحظة وشعر أنه يلين عند رؤيتها. في أعماقه كان يحاول تذكير نفسه بألا يكون لطيفا معها كثيرا. بعد ما فعلته تستحق أن ټموت جوعا قال لنفسه. لقد اصطدمت برأسي ورأت جسدي وهي حتى السبب في تلقي فندقي شكوى لأول مرة في الأشهر