السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1198 إلى الفصل 1200 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1198
في تلك اللحظة بدأت بطن ليلى تقرقر. أدركت أنها كانت تتضور جوعا لأنها لم تأكل الكثير منذ الإفطار. يبدو أن السيد الشاب نديم شخص محترم جدا لذا فأنا متأكد من أنه سيعرض علي بعض الطعام أليس كذلك لم تستطع إلا العودة إلى الحمام فقط لتتفقد نفسها في المرآة. كانت راضية عما رأته على الرغم من أنها لم تكن ترتدي أي مكياج إلا أنها كانت تعلم أنها لا تزال جميلة المظهر.

كانت ليلى تعرف كيف تستغل نقاط قوتها على النحو الأمثل وكانت تعلم أنه سيكون من الصعب على الرجل أن يرفض فتاة جميلة. خرجت من غرفتها لإلقاء نظرة على محيطها. لم تكن الفيلا الخاصة والكبيرة تبدو وكأنها شيء يستطيع كل شخص ثري تحمله بل كانت فيلا ثرية وقوية. كان من الواضح أن عائلة منصور كانت من بين أغنى العائلات في أفيرنا.
تجولت حول المنزل الكبير وهي معجبة بالأثاث والمنظر خارج النافذة. بدا المكان بأكمله حديثا للغاية وكانت هناك نغمة صبيانية لجميع الزخارف. السيد الشاب نديم لديه ذوق جيد جدا فكرت ليلى في نفسها عندما دخلت القاعة ألقت نظرة على محيطها بنظرة أمل في عينيها. كانت تأمل أن تكون وجبة كاملة ولذيذة قد تم إعدادها لها بالفعل في ذلك الوقت.
ماذا تبحثين جاء صوت رجل جليدي من خلفها. صدمت ليلى من ظهوره المفاجئ واستدارت لتجد رجلا يرتدي بيجامة رمادية. بدا الرجل منتعشا بعد الاستحمام وجعله جسده النحيل وملابسه الرمادية يبدو وكأنه ذئب صغير متوحش ونشط. حدقت ليلى فيه لفترة قبل أن تخبره بصدق
أنا أبحث عن طعام. لم أتمكن من تناول العشاء في وقت سابق قالت. لا تفهمني خطأ! أنا لست لصا. اسمي ليلى عاصي ووالدي هو سليم عاصي. إنه معروف جيدا في عالم الأعمال. يمكنك العثور عليه عبر الإنترنت إذا أجريت بحثا أضافت بعد فترة.
ليس لدي أي طعام في المنزل. أجاب نديم وهو يرفع أحد حاجبيه.
هل ليس لديك أي بسكويت لن أمانع في تناول بعض الوجبات الخفيفة. كانت ليلى تتوسل إليه في هذه اللحظة كانت تعلم أنها لن تتمكن من النوم إذا كانت جائعة للغاية.
لا. كان نديم مستمتعا بالنظرة على وجهها. هل يمكنك أن تأخذني لتناول الطعام إذن من فضلك... ألقت عليه ليلى نظرة جرو وهي تشبك راحتيها معا. شعر وكأنه يحدق في كلب صغير مثير للشفقة في تلك اللحظة وشعر أنه يلين عند رؤيتها. في أعماقه كان يحاول تذكير نفسه بألا يكون لطيفا معها كثيرا. بعد ما فعلته تستحق أن ټموت جوعا قال لنفسه. لقد اصطدمت برأسي ورأت جسدي وهي حتى السبب في تلقي فندقي شكوى لأول مرة في الأشهر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات