رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1198 إلى الفصل 1200 ) بقلم مجهول
الرفض. ولأنها الفتاة المتفائلة بطبيعتها فقد نسيت بسرعة أحزانها وهي تتناول وجباتها الخفيفة. ومع ذلك بدا أن صمت القاعة يعزز الأفكار الصاخبة في ذهنها. هل حاول أمي وأبي الاتصال بي على الإطلاق هل سيكونان قلقين علي أم ... هل لم يعودا يهتمان بي بعد الآن
تجمعت الدموع في عيني الفتاة وهي تتناول الوجبات الخفيفة. عضت شفتها لتمنع نفسها من إصدار أي صوت لكن شهقة خرجت منها في النهاية. وفي الوقت نفسه تجمد الرجل الذي نزل إلى الطابق السفلي للحصول على بعض الماء عندما سمع صوت شهقات عند الأريكة في الصالة. لقد أصيب بالذهول لبضع ثوان ثم استدار ليجد فتاة تتناول الوجبات الخفيفة بينما تجفف دموعها بظهر ذراعها. غرق نديم في تفكير عميق بعد ذلك.
كان مدير الفندق قد أخبر نديم بما حدث في سيارة الأجرة بالفندق ذلك الصباح. كان نديم يعلم أن ليلى لديها أخت توأم وأنها أخذت بطاقة الغرفة لتضبط أختها. ومع ذلك بعد ساعات قليلة كانت ليلى هي التي طردت من المنزل. ماذا حدث بعد ذلك ماذا مرت هذه المرأة
أخرج نديم هاتفه للبحث عن اسم سليم. ذكرت الأخبار الأخيرة كيف حصلت شركة سليم على تقدير لكونها شركة عمرها 100 عام وتحدثت بعض المقالات الأخرى أيضا عن لم شمله مؤخرا مع ابنته. نقر نديم على الأخبار لقراءة الاحتفال الذي أقاموه لابنته الصغرى التي عادت للتو إلى المنزل. كانت هناك صورة للعائلة في قاعة حيث كان سليم وزوجته يعانقان ابنتهما المفقودة منذ فترة طويلة. كانت ليلى تقف بجانبهما.
ثم أبعد نديم هاتفه ونزل إلى الطابق السفلي. وسرعان ما خفضت ليلى رأسها إلى الأسفل وهي تفرك عينيها پعنف.
عندما استعادت ليلى وعيها أطلقت صړخة فرح. حسنا. سأستيقظ في الوقت المحدد. شكرا لك أيها السيد الشاب نديم.