الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1198 إلى الفصل 1200 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الرفض. ولأنها الفتاة المتفائلة بطبيعتها فقد نسيت بسرعة أحزانها وهي تتناول وجباتها الخفيفة. ومع ذلك بدا أن صمت القاعة يعزز الأفكار الصاخبة في ذهنها. هل حاول أمي وأبي الاتصال بي على الإطلاق هل سيكونان قلقين علي أم ... هل لم يعودا يهتمان بي بعد الآن
تجمعت الدموع في عيني الفتاة وهي تتناول الوجبات الخفيفة. عضت شفتها لتمنع نفسها من إصدار أي صوت لكن شهقة خرجت منها في النهاية. وفي الوقت نفسه تجمد الرجل الذي نزل إلى الطابق السفلي للحصول على بعض الماء عندما سمع صوت شهقات عند الأريكة في الصالة. لقد أصيب بالذهول لبضع ثوان ثم استدار ليجد فتاة تتناول الوجبات الخفيفة بينما تجفف دموعها بظهر ذراعها. غرق نديم في تفكير عميق بعد ذلك.
الفصل 1200
كان مدير الفندق قد أخبر نديم بما حدث في سيارة الأجرة بالفندق ذلك الصباح. كان نديم يعلم أن ليلى لديها أخت توأم وأنها أخذت بطاقة الغرفة لتضبط أختها. ومع ذلك بعد ساعات قليلة كانت ليلى هي التي طردت من المنزل. ماذا حدث بعد ذلك ماذا مرت هذه المرأة
أخرج نديم هاتفه للبحث عن اسم سليم. ذكرت الأخبار الأخيرة كيف حصلت شركة سليم على تقدير لكونها شركة عمرها 100 عام وتحدثت بعض المقالات الأخرى أيضا عن لم شمله مؤخرا مع ابنته. نقر نديم على الأخبار لقراءة الاحتفال الذي أقاموه لابنته الصغرى التي عادت للتو إلى المنزل. كانت هناك صورة للعائلة في قاعة حيث كان سليم وزوجته يعانقان ابنتهما المفقودة منذ فترة طويلة. كانت ليلى تقف بجانبهما.
كان واضحا من الصورة نفسها أن الابنة الصغرى تحولت إلى أميرة العائلة بينما بدت الابنة الكبرى وكأنها اختفت في الخلفية. وبعد أن رأى نديم الخبر نظر إلى أعلى ليرى الفتاة التي لا تزال تجفف دموعها. وشعر بالبهجة والأسف على الفتاة عندما رأى كيف أنهت كل الوجبات الخفيفة على الطاولة.
ثم أبعد نديم هاتفه ونزل إلى الطابق السفلي. وسرعان ما خفضت ليلى رأسها إلى الأسفل وهي تفرك عينيها پعنف.
لماذا نزل هذا الرجل مرة أخرى إذا كنت تريدين العمل فسوف تضطحسين إلى مغادرة المنزل معي في الساعة 8 صباحا غدا مر الرجل بجانبها دون أن ينظر في عينيها وتوجه إلى الطابق العلوي بعد أن أخذ زجاجة ماء من المطبخ.
عندما استعادت ليلى وعيها أطلقت صړخة فرح. حسنا. سأستيقظ في الوقت المحدد. شكرا لك أيها السيد الشاب نديم.
في اليوم التالي وقف نديم خارج غرفة الضيوف حاملا حقيبة في يده. كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة صباحا وكانت المرأة التي وافقت على الاستيقاظ في الليلة السابقة هادئة تماما داخل الغرفة. عض شفتيه للحظة قبل أن يتقدم ليطرق بابها. كانت ليلى بالكاد مستيقظة عندما سمعت طرق الرجل على بابها وتمتمت ببعض الكلمات

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات