رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1198 إلى الفصل 1200 ) بقلم مجهول
أستطيع أن أغضب منها. أشعر أن هذه الشوكولاتة لا تستحق ثمنها إلا بسبب مدى سعادتها بها.
هذا 30000 أعلن نديم فقط لإزعاجها. كانت ليلى تتناول الشوكولاتة الثانية عندما ألقت نظرة حيرة على الرجل. هل يجب أن أدفع ثمن هذه الوجبات الخفيفة بدا أن الشوكولاتة في يدها تدعوها لتناولها.
حسنا 30 ألفا سأعيد إليك المال عندما أحصل عليه أوضحت ليلى قبل أن تضع قطعة شوكولاتة أخرى في فمها.
كم هذا سأعيد لك كل الأموال دفعة واحدة عرضت وهي تحمل علبة بسكويت. ثم مزقت العلبة وألقت قطعة في فمها. ألم تقل أنك ستدفع ثمن إقامتي وطعامي لمدة أسبوع كامل يا سيدي الشاب نديم لماذا تطلب مني المال الآن احتجت.
سأقوم بتحصيل ثمن الوجبات الخفيفة قال نديم وهو يرفع حاجبه. لقد استمتع بمشاهدة ليلى تفقد أعصابها. لم يكن طعم الوجبات الخفيفة في فم ليلى جيدا بمجرد أن سمعت أنها يجب أن تدفع ثمنها. حسنا هل لدي خيار أنا من يقيم في منزله الآن أليس كذلك هل ما زلت تستأجر موظفين لفندقك يا سيد نديم الصغير هل يمكنني العمل هناك كانت ليلى تفكر في الحصول على وظيفة وتخيلت أنه نظرا لوجود صاحب عمل أمام عينيها مباشرة فقد يكون من الأفضل أن تسأل. أراهن أن الأجر سيكون جيدا إذا عملت في فندقه فكرت.
لماذا لا أعمل كخادمة في منزلك يمكنك فقط أن تزودني بغرفة وطعام. أعدك بأنني سأحافظ على منزلك بالكامل نظيفا وخاليا من العيوب وأعدك بأنني لن أسرق أيا من وجباتك الخفيفة. ضغطت ليلى على راحتيها معا وهي تنظر إليه بنظرة صادقة. لم يكن نديم رجلا باردا وقاسې القلب وكان عادة رئيسا لطيفا للعمل معه. ومع ذلك كانت هذه امرأة أساءت إليه في الماضي لذلك لم يسمح له كبرياؤه بأن يكون لطيفا معها.
كان هناك المزيد من علب الوجبات الخفيفة على الطاولة وشعرت بالطعام وكأنه سعادة في تلك اللحظة على الرغم من أنها شعرت بالكآبة بعد