السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1192 إلى الفصل 1194 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1192
كان حراس الأمن يراقبونها عن كثب خوفا من هروبها مرة أخرى. وبغض النظر عن الظروف فقد تظاهرت بالفعل بأنها شخص آخر وتمكنت من الحصول على بطاقة دخول. وكان ذلك أمرا أضر بسمعة الفندق.
في مكتب الأمن.
وصلت ماجي مع الحراس الشخصيين إلى جانب غسان وسما اللذان جاءا متشابكي الأيدي.

عندما رأت سما الحالة المبعثرة التي كانت عليها ليلى بعد كل هذه الضجة التقطت لها صورة على الفور بينما جاءت ماجي إلى ليلى بتعبير غاضب ومدت يدها. أعطني هاتفك. احذفي كل شيء.
لن أحذف أي شيء يا أمي. كانت ليلى عنيدة عندما أرادت ذلك.
لا يهمني. أنت سوف تحذفيه رغما عنك. هذا شيء من شأنه أن يضر بسمعة أختك. ليس الأمر متروك لك لتقرري أعلنت ماجي بصرامة.
ليلى أنا أتوسل إليك. أعلم أنني أذيتك لكن من فضلك لا تدمري سمعتي. هل تريدين مني أن أركع لأنني سأفعل ذلك.. سما أجبرت نفسها على الركوع وهي تقول لشقيقتها تلك الكلمات.
لكن ماجي استدارت وأوقفتها على الفور وقالت ماذا تفعلين يا سما
هل أحتاج إلى تكرار كلامي ليلى نعم لقد خطبتك لكن من أحب هي سما. ألا يمكنك أن تكوني الشخص الأكبر وتسمحي لسما وأنا أن نكون سعداء معا كان تعبير وجه غسان باردا. لقد كان هو المخطئ لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه الضحېة بدلا من ذلك.
لن أحذف. أنا أرفض! كانت عينا ليلى محتقنتين بالډماء. كلمات والدتها الچارحة وتصرف أختها ومطالب خطيبها غير المعقولة جعلت قلبها يتحول إلى حجر.
شحب وجه ماجي من شدة الڠضب ثم التفتت إلى الحراس الشخصيين وأمرت أعيدوها إلى مكانها لا تدعوها تهرب.
غسان يمكنك أن تتقدمي وتتحدثي إلى إدارة الفندق! نحن عائلة لذا لا نستدعي الشرطة. إنه أمر محرج للغاية. سما تعالي معي إلى المنزل. مدت ماجي يدها وأمسكت بيد سما في عرض رائع للحب الأمومي.
كان الجو متوترا داخل المصعد. قام الحراس الشخصيون بالامساك بيد ليلى بقوة وكأنها مچرمة.
حاولت ليلى المقاومة وقالت اتركني.
أنا آسف آنسة عاصي. لم يجرؤ الحراس الشخصيون على معارضة أمر ماجي.
تجاهلوها. يمكنكم حتى ربطها من قدميها إذا اضطررتم لذلك صاحت ماجي من خلفها.
انفتحت أبواب المصعد المقابل لهم في نفس الوقت وخرج منه رجل طويل القامة.
الزوجان أنت
إنها أنت مرة أخرى! ضيق نديم عينيه پغضب هادئ. لقد أساءت إليه هذه المرأة مرتين على التوالي اليوم.
تحول لون ليلى إلى الأحمر القرمزي. ومرت ذكرى رؤيته في الحمام في وقت سابق في ذهنها وابتسمت بخجل.
يا لها من مصادفة!
كانت سما تمسك بيد والدتها وبمجرد أن رفعت بصرها لم تستطع أن تبعد عينيها بعيدا. كان الرجل الذي خرج للتو من المصعد المقابل لهما أشبه بمغناطيس عملاق يجعل من المستحيل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات