الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1192 إلى الفصل 1194 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها ألا تنجذب إليه.
إنه وسيم جدا.
رأت ليلى والرجل ينظران إلى بعضهما البعض. بدا أنهما يعرفان بعضهما البعض وهذا جعلها تشعر بغيرة شديدة.
في عيون الجميع ليلى ونديم يحدقان في بعضهما البعض لفترة طويلة بالإضافة إلى احمرار ليلى عندما استقبلته جعل الأمر يبدو وكأن علاقتهما ليست بريئة تماما.
كانت ماجي لا تزال غاضبة ولم تلاحظ ذلك لكن سما كانت مصډومة. هل كانت ليلى غير مهتمة بغسان لأنها كانت تحب هذا الرجل الوسيم بدلا من ذلك
حركت سما شعرها الطويل وابتسمت بسخرية. كانت عازمة على انتزاع أي شيء يخص ليلى.
بما فيهم الرجال.
كان نديم أول من استدار وغادر بينما عضت ليلى شفتيها خجلا وحدقت خلفه.
صباح الخير سيد منصور. تقدم مدير الفندق ورحب بنديم بينما وقف موظفو الاستقبال الثمانية ووضعوا أيديهم متقاطعة أمام خصورهم لتوديعه.
لقد أصاب هذا المشهد سما بالذهول. ما الذي يحدث هل هذا الرجل هو رئيس مجموعة منصور
وفقا لما سمعته كان هناك وريث واحد فقط من المقرر أن يرث مجموعة منصور بأكملها. هل يعني هذا أنه نديم منصور وريث عائلة منصور
لمعت عيناها عندما بدأ عقلها يشتعل من جديد. كيف حالفك الحظ يا ليلى متى تمكنت من التعرف على نديم منصور إذا تمكنت من سړقة غسان منك يمكنني سړقة صديقك الجديد أيضا.
تأسست شركة عائلة عاصي منذ أكثر من قرن من الزمان. وكان لها يد في أكثر من عشر صناعات مختلفة بما في ذلك الأغذية والمشروبات والشاي والنبيذ والطب التقليدي. وكانت الشركة تمتلك متاجر في جميع أنحاء البلاد وكانت واحدة من الشركات الناشئة في البلاد.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1193
باعتبارها شركة عمرها أكثر من 100 عام وفضلا عن كون سليم عاصي رجل أعمال ناجحا لعب دورا كبيرا في تطوير وإدارة الشركة فقد تمكنت من تأمين الكثير من الأموال على مر السنين. كان من المعروف أن عائلة عاصي لديها طفل واحد. ليلى عاصي. لم يكن هذا هو الحال في الماضي كانت ليلى من عائلة سعيدة كان لديها ذات يوم ابنتان توأم. ومع ذلك فقد حلت بهم مأساة مدمرة منذ سنوات وانفصلوا عن إحدى ابنتيهما التوأم. لم يسمع أحد عن الطفلة المسكينة البالغة من العمر أربع سنوات مرة أخرى بعد ذلك.
حاول آل عاصي كل أنواع الطرق لإعادة الاتصال بابنتهم لكن لم ينجح شيء حتى ظهرت امرأة أمام بابهم قبل عام. كانت هذه الفتاة تشبه ليلى تماما وكانت تشترك في نفس ملامح الوجه. أحضرت والدة ليلى ماجي الفتاة إلى المنزل وفحصت مؤخرة رقبتها لتجد علامة ولادة حمراء على شكل بصمة إبهام. بكى كل من ماجي وسليم لأنهما كانا متأكدين من أن هذه الفتاة هي الابنة التي كانا يبحثان عنها لأن الفتاة كانت لها نفس ملامح وعلامة الولادة مثل

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات