رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1192 إلى الفصل 1194 ) بقلم مجهول
طفلتهما ليلى.
اقترحت ليديا صديقة ماجي المقربة أن تجري اختبار الحمض النووي للفتاة للتأكد من الأمر. لذا أحضرت ماجي الفتاة إلى مركز اختبار الحمض النووي وشاهدت أخذ عينات ډم الفتاة واختبارها في المختبر. عندما حصلوا على النتائج بكت ماجي من الفرح مرة أخرى أشارت النتائج إلى تشابه بنسبة 99 9٪ بين ماجي وعينات الفتاة. تم تأكيد أن الفتاة هي ابنة ماجي.
كان كل من ماجي وسليم يحبان الفتاة لأنهما أرادا التعويض عن كل السنوات التي فقداها معها. ونتيجة لذلك أهمل الزوجان ابنتهما الكبرى تماما واستمر هذا لأكثر من عام. كانت ليلى في البداية سعيدة للغاية بالالتقاء بأختها لكنها أدركت لاحقا أن سما لم تشعر بنفس الشعور على الإطلاق. بدلا من ذلك كل ما أرادته سما هو انتزاع كل ما تملكه أويني.
ولكن مواجهة ليلى باءت بالفشل وانتهى الأمر بماجي إلى جر ليلى إلى المنزل وكأنها مچرمة. وعندما وصلا إلى المنزل كان سليم جالسا بالفعل في صالة المعيشة في مقر إقامة عاصي. وبدا غاضبا من تصرفات أوسينيك. سلمي هاتفك واحذفي تلك الفيديوهات هكذا زأر.
سما أختك. هل تريد ټدمير سمعتها سأل سليم.
لا تغضبي مني حسنا. ليلى أنا على استعداد لإعادة غسان إليك. سما التي كانت تقف بجانبها ركعت فجأة على ركبتيها كانت تواجه ليلى بدلا من والديها وجعلها شكلها الهزيل تبدو وكأنها زهرة صغيرة رقيقة. أي شخص يراها سيشعر بالأسف عليها. ومع ذلك بدا أن كل ما قالته سماك لم يفعل سوى إثارة ليلى أكثر.
كان سليم غاضبا عندما سمع كلمات ليلى ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه