الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1192 إلى الفصل 1194 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

طفلتهما ليلى.
اقترحت ليديا صديقة ماجي المقربة أن تجري اختبار الحمض النووي للفتاة للتأكد من الأمر. لذا أحضرت ماجي الفتاة إلى مركز اختبار الحمض النووي وشاهدت أخذ عينات ډم الفتاة واختبارها في المختبر. عندما حصلوا على النتائج بكت ماجي من الفرح مرة أخرى أشارت النتائج إلى تشابه بنسبة 99 9٪ بين ماجي وعينات الفتاة. تم تأكيد أن الفتاة هي ابنة ماجي.
منذ ذلك الحين انضمت إلى عائلة عاصي عضو جديد. كانت سما عاصي الابنة الأصغر والمفضلة في الأسرة.
كان كل من ماجي وسليم يحبان الفتاة لأنهما أرادا التعويض عن كل السنوات التي فقداها معها. ونتيجة لذلك أهمل الزوجان ابنتهما الكبرى تماما واستمر هذا لأكثر من عام. كانت ليلى في البداية سعيدة للغاية بالالتقاء بأختها لكنها أدركت لاحقا أن سما لم تشعر بنفس الشعور على الإطلاق. بدلا من ذلك كل ما أرادته سما هو انتزاع كل ما تملكه أويني.
حصلت سما على كل ما أرادته حصلت على جميع الحقائب والملابس وأحمر الشفاه والرجال الذين كانت ليلى تمتلكهم. لم تستطع ليلى تحمل الأمر على الإطلاق وهذا أدى إلى المشهد بأكمله حيث ضبطت سما تنام مع رجلها في ذلك الصباح
ولكن مواجهة ليلى باءت بالفشل وانتهى الأمر بماجي إلى جر ليلى إلى المنزل وكأنها مچرمة. وعندما وصلا إلى المنزل كان سليم جالسا بالفعل في صالة المعيشة في مقر إقامة عاصي. وبدا غاضبا من تصرفات أوسينيك. سلمي هاتفك واحذفي تلك الفيديوهات هكذا زأر.
لماذا علي أن أفعل ذلك أنا الضحېة هنا. نظرت ليلى إلى الرجل. جعلت تجعيدات شعرها الكستنائية المنسدلة وجهها يبدو صغيرا
سما أختك. هل تريد ټدمير سمعتها سأل سليم.
لا تغضبي مني حسنا. ليلى أنا على استعداد لإعادة غسان إليك. سما التي كانت تقف بجانبها ركعت فجأة على ركبتيها كانت تواجه ليلى بدلا من والديها وجعلها شكلها الهزيل تبدو وكأنها زهرة صغيرة رقيقة. أي شخص يراها سيشعر بالأسف عليها. ومع ذلك بدا أن كل ما قالته سماك لم يفعل سوى إثارة ليلى أكثر.
لماذا أنا ملزمة بالتنازل عن ما هو حق لي أنا الابنة الكبرى لعائلة عاصي منذ ذلك الحين هل يجب التنازل دوما فكرت ليلى. هل تريد أن تعطيني رجلا نمت معه أنا أجد الأمر مقززا للغاية كانت ليلى غاضبة للغاية لدرجة أنها شعرت وكأنها على وشك التقيؤ. لم تكلف نفسها عناء أن تكون لطيفة مع أختها بعد الآن
كان سليم غاضبا عندما سمع كلمات ليلى ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه
ألا تفهم الموقف أنت وغسان ليس من المقدر أن تكونا مع بعضكما البعض لذا يجب أن تتخلي عنه وتظهري دعمك لعلاقته مع سما. ألن يجعل هذا كل شيء أكثر أمانا بالنسبة لنا جميعا قالت ماجي بنبرة صبورة وهي تمشي لمساعدة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات