رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1192 إلى الفصل 1194 ) بقلم مجهول
سما على الوقوف. نحن عائلتك. سما. لست مضطرة إلى توخي الحذر الشديد من حولنا. لا يجب أن تتوسلي إليها من أجل دعمها.
أمي أبي كل هذا خطئي. يجب أن تتوقفوا عن إلقاء اللوم على ليلى في هذا الأمر. حاولت سما تحمل اللوم. أفعالها جعلت ماجي تشعر بالسوء. عن ماذا تتحدثين صړخت ماجي وهي تمسك بذراع ابنتها.
سأحميك يا سما. سأتأكد من أن ليلى لن تدمر سمعتك أعلن سليم.
الفصل 1194
أغمضت ليلى عينيها في ڠضب. طوال العام كل ما سمعته من والديها هو كلمات التعاطف تجاه أختها. لقد أخبرت نفسها ألا تهتم كثيرا بهذا الأمر لكنها لا تزال ابنتهما وقلبها ليس من الحجر.
آهم... أطلقت سما سعالا مفاجئا.
ما الأمر هل أنت مريضة هل تشعرين بتوعك سألت ماجي بقلق
حسنا. سأحضر لك كوبا من الماء. سارعت ماجي للحصول على الماء على الفور. لم تعد ليلى تريد البقاء في المنزل في هذه المرحلة. كانت على وشك المغادرة عندما أوقفها سليم في مسارها. عليك حذف هذه الملفات في هاتفك قبل أن تغادري. وإلا فلن يسمح لك بالذهاب إلى أي مكان.
لا تذهبي يا ليلى. لقد كنت مخطئة. أنا من يجب أن أرحل. اقتربت سما ومدت يدها لتمسك بيد ليلى.
آه... بكت سما عندما ضړبت مؤخرة رأسها طاولة القهوة. كانت ليلى مذهولة. لم تدفعها على الإطلاق. كانت سما تقدم عرضا واحدا بمفردها. سما! نهض سليم على الفور لمساعدة سما على النهوض. إنه يؤلمني! لماذا دفعتني ليلى... صړخت سما وهي تمسك بمؤخرة رأسها.
هل تريدين أن تقتلي أختك ليلى هل تعتقدين أنها ستنجو إذا اصطدمت بالزاوية الحادة لطاولة القهوة
منذ متى تحولت إلى مثل هذا الشخص الشرير كانت عينا ماجي تحترقان بالڠضب بعد أن رأت ما حدث. بالنسبة لها شعرت وكأن ابنتها تحولت إلى امرأة أنانية وحسابية وخبيث والتفكير في ذلك جعل قلبها يؤلمها. لم أدفعها. لماذا لا تصدقوني يا رفاق كانت مجرد تمثيل. ألم تشاهدوا ذلك يا رفاق تدفقت الدموع على خدي ليلى وهي تشعر بالأسف على نفسها.
أعلم أنك لا تحبيني يا ليلى. أنت غاضبة مني لأنني سړقت حب أمي وأبي منك. لكن