الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1192 إلى الفصل 1194 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يمكنك إلقاء اللوم علي في ذلك... بدأت سما في النحيب أيضا.
اصمتي يا سما. هل تعتقدين أن أمي وأبي لا يعرفان ما تفعلينه هل تعتقدين أنني لا أعرف نوع الشخص الذي أنت عليه هسهس ليلى. سعال... سعال... اختنقت سما بمشروبها وشحب وجهها. ليلى...
توقفي عن هذا! توقفي عن التمثيل! كانت ليلى تفقد عقلها. في اللحظة التي انتهت فيها من الصړاخ على أختها تقدم سليم لېصفع ليلى على وجهها. اغربي عن وجهي. ليس لدي ابنة شريرة مثلك. أنت لا تهتمين حتى بحياة أختك! أفضل أن أهتم بكلب على أن أهتم بساحرة مثلك!
كانت ليلى مذهولة للغاية ولم تستطع فعل أي شيء. لم يضربها والدها قط عندما كانت تكبر ومع ذلك كان يحدق فيها الآن بنظرة غاضبة. هددت المزيد من الدموع بالتدحرج على خديها. لا ټضرب ليلى أبي... سارعت سما إلى الوقوف على قدميها وهي تمسك بيد والدها. يجب أن تضربها أنت أيضا!
لاحظ سليم أن ليلى كانت ترمق سما بنظرة كراهية وتقدم بسرعة لحماية ابنته الصغرى. لن أسامحك أبدا إذا تسببت في المزيد من الأڈى لأختك ليلى.
بدت كلماته وكأنها طعڼة أخرى في صدر ليلى. لم تفعل شيئا ومع ذلك فقد رأى والداها بطريقة ما أنها امرأة شريرة كانت تنوي الإيقاع بسما. حسنا. سأرحل. سأرحل الآن وأختفي في مكان لن تجدوني فيه أبدا. ركضت ليلى بخطوات خرقاء نحو الباب الأمامي.
ليلى... صدمت ماجي. كيف انتهى بنا الأمر إلى طرد ليلى من منزلنا
تجاهلوها. إنها تبلغ من العمر 24 عاما لن تضيع زأر سليم پغضب. كل ما أراد فعله هو تعليم ابنته الكبرى درسا. كان يعتقد أنها ستعود إلى المنزل بعد أن تهدأ.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات