رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1039 إلى الفصل 1041 ) بقلم مجهول
من الواضح أنه يشغل مساحة كبيرة أيضا.
فتح الحارس الشخصي الباب وقفزت كارمن على الفور من السيارة بفارغ الصبر. جلست القرفصاء بجانب الشجيرات على الجانب وتقيأت بشكل غير مريح. كانت تمتنع عموما عن تناول الكحوليات ولكنها شربت الكثير الليلة واقترن ذلك بركوب السيارة غير المريح وشعرت بالغثيان الشديد.
الټفت حسين إلى حراسه الشخصيين وأصدر تعليماته أنتم يمكنكم المغادرة أولا.
كانت كارمن تشعر بالدوار من كثرة القيء ولم تستطع السيطرة على دموعها التي انهمرت على وجهها. في هذه اللحظة ناولها شخص ما بجانبها بعض المناديل الورقية فمسحت وجهها بسرعة قبل أن تنهض من على الأرض. ثم نظرت إلى الأعلى لتجد حسين ينظر إليها باهتمام وقلق في عينيه.
هل هذا منزلك كانت هذه هي المرة الأولى التي زار فيها كارمن منزله وكان القصر يبدو بسيطا للغاية ولكنه كان يستحق مكانته.
نعم دعنا ندخل. أومأ حسين برأسه.
فجأة ندمت كارمن على قرارها. كانت تفضل العودة إلى منزل جلال في حالتها المزرية والجلوس في محاضرة بدلا من التقيؤ على نفسها والانتهاء منها وهي تفوح منها رائحة الكحول وهي عالقة في نفس المنزل مع حسين بمفردها.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
وبناء على ذلك قررت على الفور أنها سوف تتعامل مع الأمر على نحو إرتجالي وترى كيف ستسير الأمور.
الفصل 1040
ضيق حسين عينيه وفكر في الموقف قبل أن يهز رأسه. ليس لدي أي ملابس نسائية هنا.
لقد أصابتها الصدمة للحظة قبل أن ترمش بعينيها وتسأل ألم تبيت أي إناث أخرى في منزلك
فأجابها جوابا حاسما أنت أول أنثى تدخل بيتي.
في تلك اللحظة أصبحت عاجزة عن الكلام. هل ينبغي لي أن أشعر بالتكريم ومع ذلك كانت عالقة هنا حاليا بدون ملابس بديلة.
إذا لم يكن لديك مانع يمكنك قضاء الليل بارتداء سترتي اقترح حسين. فكرت كارمن في الموقف وقررت أنه ليس لديها خيار الآن لذلك كان عليها أن ترتدي ملابسه. في الواقع كان بإمكانها أن تطلب منه إرسال حراسه الشخصيين لإحضار ملابس بديلة لها لكنها لم تكن تحب أن تكون مصدر إزعاج كبير لذلك لم ينتهي بها الأمر بتقديم هذا الطلب.
تبعت حسين وصعدت إلى الطابق العلوي. دخل حسين إلى خزانة الملابس وفي لمح البصر خرج بقميص أبيض نظيف وناولها إياه بينما كان يعطيها الاتجاهات إلى الحمام. انطلقت كارمن على عجل في ذلك الاتجاه بعد ذلك.
داخل الحمام. وقفت تحت وحدة الدش وشعرت بالانتعاش على الفور. كانت مغطاة بقطرات الماء بينما أغمضت عينيها للاستمتاع باللحظة الدافئة. فجأة تذكرت اللحظة التي