الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1039 إلى الفصل 1041 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قضتها في السيارة من قبل وكيف استغلت حسين.
تحول تعبيرها إلى الكآبة وهي تغطي وجهها. كان ذلك محرجا للغاية. كيف يمكنني أن أقبله وكان ذلك على شفتيه أيضا!
على الرغم من أن كارمن لم تلتق به إلا نادرا منذ أن عرفته إلا أنه كان شقيق غصون الأصغر بعد كل شيء لذا فقد كان يعتبر واحدا من كبارها. حتى لو كان مجرد مصطلح خطابي فقد ظل منصبه كأكبر منها.
كانت على وشك البكاء بحلول ذلك الوقت وأدركت أن الكحول كان له تأثير سيئ على المرء بالفعل. لقد وقعت في مشكلة كبيرة بسبب الكحول. في تلك اللحظة
كانت مصممة على الامتناع عن تناول الكحول منذ ذلك الحين.
في تلك اللحظة نسيت تماما حقيقة أن جاسم قد عاد إلى حبيبته السابقة. كانت الآن منزعجة للغاية من حقيقة أنها قبلت حسين.
في تلك اللحظة استيقظت كارمن تماما من غيبوبة السكر وانتهى الحب الذي كانت تكنه لها بنهاية حزينة. لن يكون هناك أي مستقبل لهما لذا كانت تعلم أنه يتعين عليها ترويض قلبها والتركيز على العمل.
غسلت كارمن شعرها بعد ذلك وبينما كانت تضع بعض جل الاستحمام على نفسها لم تستطع احتواء خجلها. كل هذه العناصر التي استخدمتها للتو هي عناصر يستخدمها حسين عادة!
بمجرد أن خرجت من كابينة الاستحمام ووقفت على السجادة احمر وجهها عندما أدركت أنه لم يكن هناك سوى منشفة واحدة وهي تخصه.
كانت مبللة من رأسها حتى أخمص قدميها لذا لم يكن بوسعها أن تتجنب استخدام المنشفة. وفي النهاية انتهى بها الأمر إلى استخدامها.
وأخيرا ارتدت ملابسها الداخلية وأمسكت بقميصه لترتديه قبل أن تغلقه بشكل صحيح.
كانت خامة القميص حريرية وناعمة وذات جودة عالية. كانت الخامة تتدلى من جلدها وكانت مكوية بشكل مثالي دون أي ثنية. فلا عجب أن حسين يتمتع بذوق رائع في ملابسه. بدا القميص مثيرا وأنيقا للغاية.
أمسكت بمجفف الشعر على الجانب وجففت شعرها بعناية بينما كانت تندب نفسها هل أنا حقا أول امرأة تدخل منزله هل من الممكن أن بهيرة لم تزر منزله أبدا لكنهما قريبان جدا ويبدو أنهما تواعدا بعضهما البعض من قبل.
بعد مرور بعض الوقت جففت كارمن شعرها أخيرا وألقت نظرة على نفسها في المرآة. على الرغم من أنها كانت على وشك بلوغ الرابعة والعشرون من عمرها إلا أن القميص الأبيض الذي كانت ترتديه جعلها تبدو أصغر سنا بكثير من عمرها. شعرت بالخجل الشديد من ارتدائها قميصه.
خرجت كارمن من الحمام وكانت قد غسلت ملابسها الملطخة يدويا لكنها أرادت أن تبحث عن الغسالة لتمرير الملابس فيها مرة أخرى قبل استخدام المجفف. كانت تأمل أن تكون جاهزة لها بحلول صباح الغد.
هل انتهيت من الاستحمام سمع صوت رجل منخفض خلفها.
استدار كارمن بسرعة وتحت الأضواء الخاڤتة كان يضع إحدى يديه في جيب بنطاله بينما كان يقف خلفها في وضع مستقيم وأنيق.
نعم! لقد انتهيت من الاستحمام. أين الغسالة أود أن أغسل ملابسي مرة أخرى باستخدام الغسالة.
إنه في الغرفة الواقعة على أقصى اليسار في الطابق الأول أجاب.
حسنا. هرعت كارمن إلى الطابق السفلي بملابسها بعد قول ذلك وانحنى الرجل خلفها بشفتيه في ابتسامة. شعر أنها تبدو رائعة للغاية مرتدية قميصه. قامت كارمن بتشغيل زر الطاقة في الغسالة واختارت وضع المجفف أيضا قبل الخروج إلى غرفة المعيشة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
httpspub2206 xtraaa comcategory7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات