رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1039 إلى الفصل 1041 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي.
الفصل 1039
لكن الشخص الذي كان يحبه سرا كان حاليا بين ذراعيه وتبوح له بحبها لشخص آخر.
على الفور شعرت الفتاة التي كانت تتمسك بكتفي حسين للدعم بدفعة قوية فسقطت نحو الأمام. وبعد ذلك هبطت شفتاها الحمراوان على شفتيه النحيفتين المثاليتين.
خفض حسين رأسه عندما رفعت الفتاة بين ذراعيه رأسها بقلق. في تلك اللحظة التقت نظراتهما وكانت هناك نظرة قاتمة في عيني الرجل بينما كانت نظرة المرأة واضحة ولكنها مربكة. في مثل هذا القرب الشديد والعلاقة الحمېمة التي تقاسماها من قبل بدا الأمر وكأن تعويذة محرمة قد رفعت بينهما.
أنا آسفة. شعرت كارمن بالحرج واعتذرت له وأقربت رأسها إلى النافذة الجانبية للسيارة قدر الإمكان وبدا أنها تعتقد أنه من خلال القيام بذلك يمكنها فصل نفسها عن حقيقة أنها قد قبلته للتو.
لقد شعر وكأنه رفض تجاهل القبلة.
... لم أفعل هذا عمدا تلعثمت كارمن وهي تضيف تلك الجملة. بدا الأمر وكأنها أصبحت الآن في حالة يقظة تامة ولم تعد في حالة سكر.
أمال حسين رأسه ونظر إليها التي كانت ترتجف وهي تحاول الاختباء بنظرة عازمة في عينيه. أخيرا سخر منها بسخرية لا بأس.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
وبينما كانت تعاني من القلق ودوار السفر شعرت كارمن فجأة بموجة من الغثيان فغطت فمها بسرعة. ومع ذلك أذلت نفسها عندما تقيأت من نافذة السيارة وأحدثت فوضى في سترتها والجزء الأمامي من السترة التي كانت ترتديها.
لحسن الحظ وصلوا إلى منزل حسين في وقت قريب بما فيه الكفاية وقاد الحارس الشخصي السيارة عبر بوابات حديدية محاطة بجدران عالية. خلف البوابات الحديدية كان هناك قصر منخفض أو في الواقع يمكن اعتباره أيضا منزلا أكبر حجما. كان المنزل محاطا بالأشجار وتحت سماء الليل كان