رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والخامس والعشرون 325 حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والعشرون 327 ) بقلم مجهول
قميصه واتصل بمكتب الاستقبال طالبا غرفة أخرى
جاء موظف للتعامل مع الأمر وعندما أصبح الجناح الجديد جاهزا حمل أصلان
أميرة الآن وهي فاقدة الوعي إلى الغرفة الجديدة
بعض الموظفين الشبان شعروا بالحرج واحمرت وجوههم وهم ينظرون إليه
غادروا الغرفة بعد مساعدتهم لأصلان وأميرة بالانتقال ولم يتمكنوا إلا من أن يتنوا على وسامته وقوامه الممشوق في صمت كان يبدو كبطل قادم مباشرة من إحدى الروايات الخيالية
الأريكة
وعيها الغائم جعلها تدرك إلى حد ما أنها كانت تسترخي في مياه دافئة في لحظة وفي اللحظة التالية على سرير ناعم كانت غائبة عن الوعي بما يكفي حتى إنها لا تتذكر أنها تقيئت على أصلان
جلس أصلان على الأريكة يتأمل المرأة النائمة بنظرات ملؤها الحنين على الرغم من تغطيتها ببطانية إلا أن جاذبيتها كانت لا تزال لا تقاوم
في تقديرها
في منتصف الليل شعرت أميرة بعطش شديد لدرجة أنها نادت بصوت مرتفع
ماء أريد ماء
فتح الرجل عينيه على الفور وتوجه نحو السرير بعد سماع طلبها أسرع بإحضار كأس من الماء الدافئ وساعدها على الشرب وهي في حضنه
أصلان رؤية ذلك وضع الكوب جانبا ولامس خصلات شعرها الطويلة قبل أن يميل برأسه ليقبلها على جبينها كان مترددا في تركها
استمرت في النوم بين ذراعيه لبقية الليل حتى بزوغ أول شعاع من الشمس الذي تسلل إلى الغرفة
أول شيء رأته كان رداء حمام أبيض ورفعت رأسها ببطء وبدا كأنها تعانق شخضا
شعرت وكأن الكهرباء قد اجتاحت جسدها سحبت يديها بسرعة وصړخت لماذا أنت هنا
بدأت آلاف الأفكار تتسابق في رأسها ألم أذهب إلى الفندق مع فرح كيف استيقظت وأصلان يحتضنني
باقي ملابسي تمتمت بتلعثم
من دون خيار آخر سوى اللجوء إلى
كڈبة بيضاء أجاب أصلان لقد تقيأت الليلة الماضية وقد غيرت ملابسك المديرة إدريس
الفصل 327 فلنتصالح !
أصلان كان مترددا بشأن ما يمكن أن يحدث لو كشف الأميرة بأنه هو من غير ملابسها المتسخة البارحة
المديرة إدريس ذهبت إلى بيتها لترتاح أنا المسؤول عن رعايتك الآن رد أصلان بصوت خاڤت
تحولت نظرة أميرة المتشككة