الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والخامس والعشرون 325 حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والعشرون 327 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قميصه واتصل بمكتب الاستقبال طالبا غرفة أخرى 
جاء موظف للتعامل مع الأمر وعندما أصبح الجناح الجديد جاهزا حمل أصلان
أميرة الآن وهي فاقدة الوعي إلى الغرفة الجديدة 
بعض الموظفين الشبان شعروا بالحرج واحمرت وجوههم وهم ينظرون إليه 
غادروا الغرفة بعد مساعدتهم لأصلان وأميرة بالانتقال ولم يتمكنوا إلا من أن يتنوا على وسامته وقوامه الممشوق في صمت كان يبدو كبطل قادم مباشرة من إحدى الروايات الخيالية
قام أصلان بتنظيف الحمام الواسع للجناح الرئاسي قبل أن يضع المرأة على
الأريكة 
وعيها الغائم جعلها تدرك إلى حد ما أنها كانت تسترخي في مياه دافئة في لحظة وفي اللحظة التالية على سرير ناعم كانت غائبة عن الوعي بما يكفي حتى إنها لا تتذكر أنها تقيئت على أصلان 
جلس أصلان على الأريكة يتأمل المرأة النائمة بنظرات ملؤها الحنين على الرغم من تغطيتها ببطانية إلا أن جاذبيتها كانت لا تزال لا تقاوم 
شخص ما ربما تكون تاليا سيفقد النوم تلك الليلة لم تكتف بإغواء أصلان فحسب بل كانت ساذجة بما يكفي لكشف جانبها الخفي للأميرة كان هذا خطأ
في تقديرها 
في منتصف الليل شعرت أميرة بعطش شديد لدرجة أنها نادت بصوت مرتفع
ماء أريد ماء 
فتح الرجل عينيه على الفور وتوجه نحو السرير بعد سماع طلبها أسرع بإحضار كأس من الماء الدافئ وساعدها على الشرب وهي في حضنه 
رفضت أميرة فتح عينيها طوال الوقت بعد أن شربت الماء انحنت نحو دفء عناقه ملفوفة ذراعيها حول خصره ثم دفنت وجهها في صدره ونامت 
أصلان رؤية ذلك وضع الكوب جانبا ولامس خصلات شعرها الطويلة قبل أن يميل برأسه ليقبلها على جبينها كان مترددا في تركها 
استمرت في النوم بين ذراعيه لبقية الليل حتى بزوغ أول شعاع من الشمس الذي تسلل إلى الغرفة 
عندما استيقظت أميرة من سطوع الضوء في عينيها أطلقت ابتسامة قبل أن تفتح عينيها أخيرا 
أول شيء رأته كان رداء حمام أبيض ورفعت رأسها ببطء وبدا كأنها تعانق شخضا
شعرت وكأن الكهرباء قد اجتاحت جسدها سحبت يديها بسرعة وصړخت لماذا أنت هنا
بدأت آلاف الأفكار تتسابق في رأسها ألم أذهب إلى الفندق مع فرح كيف استيقظت وأصلان يحتضنني
اين فرح خفضت نظرها فوجدت أنها ترتدي رداء الحمام بدلا من فستانها لم تشعر بأنها تملك شيئا آخر غير تلك القطعة البيضاء الناعمة أين ملابسي أين
باقي ملابسي تمتمت بتلعثم 
من دون خيار آخر سوى اللجوء إلى
كڈبة بيضاء أجاب أصلان لقد تقيأت الليلة الماضية وقد غيرت ملابسك المديرة إدريس 
الفصل 327 فلنتصالح !
أصلان كان مترددا بشأن ما يمكن أن يحدث لو كشف الأميرة بأنه هو من غير ملابسها المتسخة البارحة 
سرعان ما غطت أميرة ذراعيها على صدرها وسألته بنظرات مشككة لماذا أنت في غرفتي أين فرح
المديرة إدريس ذهبت إلى بيتها لترتاح أنا المسؤول عن رعايتك الآن رد أصلان بصوت خاڤت 
تحولت نظرة أميرة المتشككة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات