رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والخامس والعشرون 325 حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والعشرون 327 ) بقلم مجهول
يهمس لها نامي
بسلام سأشرح لك كل شيء حين تستفيقين
وفي اللحظة التي كان يغطيها باللحاف فتحت عيناها الزائفتان فجأة لتقعا عليه
ظنت في تلك اللحظة أنها تحلم بأصلان مجددا كان عقلها مشغولا به إلى حد كبير خلال اليومين الماضيين حتى بدا لها أن ما تشاهده ليس سوى حلم آخر تراه
ابتعد ابتعد لا أريدك في أحلامي بعد الآن وبعد أن قالت ذلك بدأت بصفع نفسها على جبينها عدة مرات كأنها تحاول بهذه الطريقة إزالته من مرمى بصرها
لماذا تؤذين نفسك هكذا سألها بقلق
جمالها كان مذهلا وهي تستند إلى صدره بخصلات شعرها السوداء المتناثرة وزوايا عينيها وبشرتها الفاتحة المحمرة قليلا بفعل المشروب كانت رؤيتها
ټخطف الأنفاس بالنسبة له
كان يعلم جيدا أن المرأة ذات الطابع الحاد ستهدده پالقتل إذا ما تجرأ على لمسها بدون إذنها مرة أخرى في صباح اليوم التالي
الفصل 326 غثيان
اقترب منها قليلا وتأملها ثم قال لها بصوت خاڤت كنت على خطأ يا أميرة هل من الممكن أن تغفري لي أنا لا أشعر بأي مودة تجاه تاليا أنت هي المرأة التي أحب
ثم أمسك وجهها بكلتا يديه قائلا أنا لا أكذب كان صوته ينضح بالصدق
ببطء رفعت المرأة نظرها إلى الرجل الذي يفصلها عنه مسافة بسيطة وأثناء تأملها في ملامحه الوسيمة لم تستطع إلا أن تقر بالسحر الذي يجعل العديد من النساء يقعن في غرامه كان وجهه يحمل ذلك النوع من الجمال الذي لا يمكن لأحد أن يسأم منه حتى بعد النظر إليه يوميا
في تلك اللحظة تبدد كل ضبط لنفسه والتفكير الذي كان دائما يفتخر به لم
يعد يريد كبح جماح نفسه بعد الآن وبدأ يستجيب لنداء قلبه وهو ينحني ببطء
نحوها شعرت المرأة بدهشة عارمة تجاه الرجل قبل أن تبدأ فجأة في الشعور
بالغثيان لتصدر صوتا مقرفا
وبدأت أميرة فجأة في التقيؤ على صدره پألم 4
لمساعدتها على التقيؤ براحة أكبر
لم يستطع أصلان إلا أن يشعر بالإحباط متسائلا في نفسه إذا ما كان منظره مثيرا للغثيان لدرجة أنها بدأت في التقيؤ
لمجرد النظر إليه 2
حتى ذلك الحين لم تكن المرأة قد توقفت خفضت رأسها لتتقيأ على صدرها قبل أن تتجه لتتقيا على أرضية السرير استمرت في التقيؤ حتى آخر نفس بعد إفراغ ما تناولته للتو في العشاء بعد انتهائها بدت مضطربة وأدارت وجهها
الشاحب للأسفل قبل أن تغيب عن الوعي
أصلان خلع