رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والخامس والعشرون 325 حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والعشرون 327 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إلى الروب الذي كان يلبسه قبل أن يبدو لها كأن قلبها توقف للحظة أنت ترددت لماذا ترتدي روب الحمام
تساءلت في قلق إذا ما كانت فرح قد كانت هنا الليلة الماضية هل هو أصلان من ألبسها في هذا الروب
ثم قال لها بهدوء مطمئن أنت استفرغت علي
عند سماع ذلك شعرت أميرة بحرارة تغمر وجنتيها كانت تتذكر القيء بشكل غامض لكن لم تتذكر على من أو ماذا استفرغت
بنبرة باردة عاتبته وهي تدير وجهها للجهة الأخرى لا أحتاج إلى رعايتك يمكنك المغادرة الآن!
قبل أن أذهب قال بهدوء أريد توضيح شائعة تخصني وتاليا انتشرت في اليومين الماضيين لم يكن يرغب في استمرار الفهم الخاطئ
لا داعي لذلك لا حاجة لم ترغب في إضاعة وقتها لتستمع إلى أعذاره فسرعان ما كشفت البطانية ونهضت من السرير
وجهها كان أحمر من شدة الڠضب وهي تحدق في الرجل الوسيم أنت
لا تفكري حتى في المغادرة قبل أن تسمعيني قاطعها بأمر وهو يشد ذراعيه حولها
قوة سيطرته جعلتها تعض على أسنانها وهي تهمس هل لدي خيار آخر غير الإجبار على الاستماع
سؤالي أولا لماذا ذهبت مع طارق لاصطحاب جاسر من المدرسة يوم الأربعاء
هل كنت تفكرين في عندما كنت معه وحدكما تتبادلان الغزل لم تكلفي نفسك عناء الرد على مكالمتي عندما كنت معه أليس كذلك
تجمدت أميرة لدى سماعها كلامه لم تتوقع أنه يعرف أنها ذهبت مع طارق الإحضار جاسر من المدرسة
وقبل أن تتمكن حتى من صياغة ردها استمر في تعبيره عن شكوكه لذلك أرسلت لتاليا باقة الزهور في اليوم التالي لم أوضح سوء الفهم عمدا ذهبت إلى المطعم الذي كنت فيه عمدا لكي ترينها ودعوتك عمدا إلى مكتبي لتري طلبي إلى الأساور المتطابقة كل ما فعلته كان بدافع الغيرة عليك ومن
لم تستطع أميرة التفكير في كيفية الرد بعد الاستماع إليه يتحدث بلا توقف هل كانت الشائعات فقط بسبب تلك المرة التي رأني فيها مع طارق وأنا اصطحب جاسر من المدرسة ولم أجب على اتصاله وقتها
بعد سکوت دام دقيقة كاملة أصيبت بفضول مفاجئ حول مكان السوار الآخر هل أعطيت السوار الخاص بك لشخص ما سألت
هل ستعطيني إياه سألت
بدهشة ألم يكن من المفترض أن يكون هذا السوار التاليا
من غيرك يحق له ارتداء سوار مطابق معي سألها بعينين تلمعان بالڠضب
لم تقدم له أميرة جوابا حين ارتسمت ابتسامة فجائية على وجه أصلان لماذا شربت كثيرا الليلة الماضية سألها بسخرية هل كنت تشعرين بالغيرة
م من قال إنني شربت بسببك ! ألا يمكنني الشرب لأنني أرغب في ذلك جادلت أميرة بخجل محاولة التحرر من قبضته
وعلى الرغم من أنها تمكنت من القرار في النهاية كانت محاطة بذراعيه مرة أخرى في لحظة
فرك أصلان خلف رأسها بلطف وهمس بجوار أذنها حسنا الآن لا داعي للغيرة ولن أغضب منك من الآن فصاعدا فلنتصالح !
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا