السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 834 إلى الفصل 836 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 834
في هذه الأثناء كانت ناتالي جالسة بجانب صموئيل في الجناح عيناها اللوزيتان لا تفارقان وجهه النائم بعمق كانت تشعر بارتياح عميق معترفة بفضل الله يبدو أن الترياق الذي تناولته قد بدأ يؤتي ثماره السم بدأ يختفي من جسده وكل شيء أصبح أفضل الآن 

على الرغم من الألم الذي ما زال يعتصر جسدها إلا أن ذلك لم يمنعها من ابتسامتها الهادئة التي ارتسمت على شفتيها كانت تلك الابتسامة مفعمة بالسعادة وكأنها تنبض بأمل جديد 
بطريقة طفولية فتحت ناتالي يد صموئيل ووضعت قبضتها برفق في راحة يده ما إن شعرت بأصابعه التي لفتها حول يدها حتى تذكرت كيف كان يفعل الشيء نفسه حين يكون في وعيه هذه اللحظات كانت تعني لها الكثير 
استيقظ سريعا يا صموئيل أنا في انتظارك! همست ناتالي وكانت عيناها تتألقان كما تتألق النجوم في السماء الليلية 
لكن صموئيل ظل نائما غير قادر على الرد ومع ذلك كانت ناتالي لا تزال غارقة في فرحتها لأنها كانت بجانبه طوال الليل إذا شعرت بالتعب كانت تضع ذراعها كوسادة وتريح رأسها عليها مستمتعة بقربه 
من خارج الجناح كان ستيفن وجاستن يراقبان المشهد بتأثر 
لن تحصل على نوم هانئ مثل هذا يجب أن أجد طريقة لنقلها إلى الغرفة المجاورة قال ستيفن 
لكن جاستن بابتسامة ساخرة رد استسلم يا رجل حتى لو حولت الغرفة المجاورة إلى فندق خمس نجوم لن تستطيع إقناعها بمغادرة جانبه لقد رأيت الانفجار الكبير في الأخبار ستعاني هذه المرأة لتظل بجانب صموئيل 
أنت على حق رد ستيفن بتأكيد 
بعد لحظات من الصمت كانا يتفقان تماما على شيء واحد قصتهما كانت رائعة لدرجة أن من الصعب تصديقها بدا كما لو أنهما خرجا من صفحات رواية خيالية قصة حب لا يستطيع أمثالهما أن يحلموا بها من خلفية غنية 
وفي صباح اليوم التالي بينما كانت أشعة الشمس الذهبية تتسلل برقة عبر الستائر بدأت جفون صموئيل في الرفرفة 
تأقلم مع الضوء المحيط به وفتح عينيه ليتجه نظره بشكل غريزي نحو ناتالي التي كانت نائمة بجانبه 
لاحظ ثوب المستشفى الذي كانت ترتديه وأدرك أنها أصبحت أضعف مما كانت عليه عندما رآها آخر مرة 
بينما ضړبت أشعة الشمس وجهها العاړي كان المشهد مؤثرا جدا بالنسبة له حتى وإن لم يتفق الآخرون معه 
هل كنت على وشك المۏت بسبب السم الذي حقنته يارا تساءل في نفسه 
أنا على قيد الحياة الآن فقط لأن هذه المرأة السخيفة جلبت لي الترياق بعناد حتى لو كلفها ذلك حياتها 
كانت الأيام التي مر بها صموئيل غامضة بالنسبة له لكنه أدرك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات