رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 424 إلى الفصل 426 ) حصري على ايام

إلى لوسي وتساءلت في صمت إلى أين ستأخذهم مشاعرهم البشر ضعفاء أمام قلوبهم. أما أنا فلا أستطيع سوى التظاهر بعدم الاكتراث رغم أن حب باتريك يؤلمني أكثر من أي چرح.
الفصل 425
ابتسم إينار بهدوء وقال لا شكر على الواجب. على أية حال ينبغي لها أن تستريح لمدة ساعتين قبل مغادرة المستشفى. هل تفضلين إدخالها إلى جناح منفصل أم أن تنقل إلى جناح ميلاني 
أعجبت لوسي بتفكيره المتزن فابتسمت وقالت دعها تبقى في جناح ميلاني. سأطمئن عليها بنفسي بعد ساعتين. 
كانت الأولوية أن تتم مراقبة جويندولين للتأكد من عدم حدوث أي رد فعل سلبي نتيجة المخدر لذا كان من الأفضل أن تبقى تحت الإشراف. 
ساعدت لوسي صديقتها على الخروج من مكتب إينار بينما كان لوكاس يسير بجانبهما. بدا مظهره العفوي بقميص رمادي وسروال بسيط وكأنه لا يحتاج إلى أي جهد ليبرز قوة جسده الممشوق. 
لفت انتباه جويندولين جسده الرياضي وسألت لوسي بصوت خاڤت هل يمارس الرياضة يوميا 
أومأت لوسي برأسها قائلة بالتأكيد. إنها عادة اكتسبها أثناء خدمته في الجيش. 
داخل المصعد وقفت السيدتان بالقرب من المدخل بينما كان لوكاس يقف في الخلف يحدق في لوسي بصمت. بنطالها الأسود الضيق وقميصها الوردي يبرزان قوامها المتناسق بشكل لافت مما دفعه للتفكير إنها لا تزال تعرف كيف تلفت انتباهي. 
التفتت لوسي بحذر بعدما شعرت بنظراته لكنها سرعان ما تجاهلته. ضحك بهدوء مستمتعا بفطنتها التي لم تتغير. هي مختلفة تماما عن جويندولين... تلك الأخيرة مثل حلوى القطن ناعمة وسهلة الذوبان بينما لوسي تشبه شرارة لا تنطفئ. 
وصلوا إلى جناح ميلاني حيث رحبت الصغيرة ببهجة أهلا عمة جويندولين! 
لاحظت جويندولين دمية باربي في حضڼ ميلاني وسألت بابتسامة خفيفة هل اشتريت هذه الدمية مؤخرا 
ردت ميلاني بحماس لا إنها هدية من السيد جوميز! لقد أعطاني أيضا الكثير من الهدايا الأخرى. 
أجلست لوسي جويندولين على الأريكة وسألتها هل تودين أن أجهز لك مكانا للراحة 
هزت جويندولين رأسها وقالت لا داعي سأبقى هنا. أغمضت عينيها محاولة التخفيف من اضطراب مشاعرها لكن ذكرياتها عن باتريك ظلت تطاردها. لماذا ما زلت أفكر فيه لقد حطم قلبي وأنا أكره نفسي لأنني لا أستطيع تجاوز ذلك. 
بينما كانت ميلاني مستلقية على السرير طلبت لوسي من أحد المساعدين أن يساعد الفتاة الصغيرة في تنظيف نفسها. 
بعد ذلك توجهت إلى لوكاس الذي كان يتصفح دفتر الرسم الخاص بميلاني وقالت بهدوء سأراك لاحقا لوكاس. 
رفع حاجبه بنظرة ساخرة وقال هل تطردينني 
تجاهلت استفزازه وسحبت دفتر الرسم من يده وضعته على الطاولة ثم قالت دعنا نتحدث في الخارج. 
تبعها لوكاس بصمت إلى غرفة الاستقبال. ما إن أغلقت الباب خلفهما حتى استدار فجأة وثبتها برفق على الحائط عيناه تتوهجان
بنظرة حادة. 
أريدك أن تبقيني برفقتك الليلة قال ببرود وصرامة. 
الفصل 426
عندما سمعت لوسي كلامه احمر وجهها وقالت بنبرة هادئة أنا متعبة اليوم يا سيد جوميز. لقد قدت السيارة لعدة ساعات وأحتاج إلى الراحة. حاولت الحفاظ على هدوئها لكنها لم تستطع إخفاء توترها.
نظر إليها لوكاس بحاجبين معقودين وقال بنبرة تحمل شيئا من العتاب هل ترفضينني واقترب منها حتى شعرت بأنفاسه على وجهها.
تذكرت لوسي كيف يخطط للتبرع بنخاعه لميلاني الأسبوع المقبل وشعرت بالامتنان الكبير له. أرادت أن تخفف من حدة الموقف فوضعت يدها على كتفه وقالت بلطف أنا ممتنة لكل ما تفعله من أجلنا لوك. أحتاج أن أكون مع ميلاني الليلة لكنها بحاجة إلي كما نحن بحاجة إليك.
نظر في عينيها بتمعن وكأنه يحاول قراءة ما يدور في داخلها. ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وأومأ برأسه.
سأكون معك غدا لوك. أعدك بذلك قالتها لوسي بنبرة واثقة محاولة أن تبث الطمأنينة في نفسه.
رفع لوكاس يده برفق ولمس وجنتها وقال تذكري أنك وعدت. سأعتمد عليك.
رغم شعور لوسي بالضغط إلا أنها ابتسمت له بلطف وقالت بصوت منخفض بالطبع لن أخذلك.
كان التوتر يختفي تدريجيا من بينهما وبدت ملامح لوكاس أكثر هدوءا. نظر إليها مرة أخرى وقال سأغادر الآن. إذا حدث أي شيء اتصلي بي.
تابعته لوسي بعينيها بينما كان يغادر ثم نادته سيد جوميز رجاء لا تخبر باتريك عن جوين.
توقف والټفت إليها نظراته تحمل الكثير من المعاني. قال بهدوء لن أفعل طالما أنك تفي بوعدك. 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 428 ل الفصل 430

https://pub2206.ayam.news/725373