رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 903 إلى الفصل 905 ) بقلم باميلا
بالفراء بارزتين تماما.
في تلك اللحظة كان قلب ناتالي ينبض بشدة ولم تتمكن من منع نفسها من التفكير في الرجل الذي كان قد ضربها بمسډس كهربائي وأخذها عنوة إلى السيارة. لم تكن تعرفه جيدا أو مدى قوته لذا قررت أن تأخذ الأمور خطوة بخطوة محاولا إبطاء الزمن قدر المستطاع بينما تحاول اكتشاف نقاط ضعفه.
بينما كانت تختبئ خلف الستارة كانت لا تزال قادرة على إلقاء نظرة عبر الفجوة في الستارة. ولاحظت الرجل يقترب منها بثقة تامة.
كانت لا تحمل أي سلاح ولم تكن تعلم كيف يمكنها تحويل الوضع لصالحها. وبينما كانت تفكر في ذلك شعرت بضربات قلبها تتسارع. بدا وكأن قلبها قد يقفز من صدرها في أي لحظة.
صمتت وركزت بكل طاقتها على أمل أن لا يراها وأن يكون مجرد تصادف أن اقترب منها. ولكن إلى دهشتها أغلق الرجل المسافة بينهما دون تردد.
في لحظة عندما فتح الستائر ركزت كل قوتها في لكمة قوية إلى بطن الرجل. كانت تأمل أن تعلمه درسا لكنها لم تتوقع أن يتجنبها بسهولة مما جعلها تفقد توازنها وتستمر في السقوط.
قبل أن تلامس الأرض أمسك الرجل بذراعيها وأنقذها من السقوط. اغتنمت ناتالي الفرصة حاولت دفعه بعيدا بكل ما تبقى لها من قوة.
لكن ناتالي لم تكن لتستسلم بسهولة. استمرت في الكفاح والنضال بكل ما لديها من قوة.
لسوء الحظ لم يمنحها الرجل أي فرصة للهروب. فقد ثبت ساقيه القويتين على ساقيها وأحكمت قبضته القوية على رأسها.
نظرا لأن الموقف كان قد تحول إلى فوضى في وقت سابق ركزت ناتالي فقط على الھجوم عليه ولم تمنحه فرصة للنظر فيه جيدا. ولكن في تلك اللحظة لم يكن أمامها خيار سوى النظر إليه ليظهر لها وجهه الذي كان مخفيا خلف قناع فضي.
الفصل 905
ماذا تفعل هنا اتسعت عينا ناتالي پصدمة وظهر على وجهها مزيج من الدهشة والقلق. هل أرسلت شخصا ليفقدني الوعي ويحضرني إلى هنا
خلف القناع كان صموئيل يراقبها بتمعن مغتنما الفرصة للاستمتاع بجمالها الذي لا يقاوم. كان يعرف تماما مدى جمال ناتالي لكنها كانت ټخطف أنفاسه في كل مرة. كانت آذان الأرنب على رأسها