الإثنين 06 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 798 إلى الفصل 800 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يعلم بما حدث ناتالي طبيبة بارعة وهناك أيضا دعم من عائلة جارسيا لا تقلق سأكون بخير "
نظرت ناتالي إلى يارا التي كانت لا تزال فاقدة الوعي قالت بهدوء لصموئيل وجاستن "بما أن يارا هي من أعدت هذا السم فهي بالتأكيد تعرف الترياق "
قبض جاستن يديه بقوة حتى سمعت أصوات مفاصله تتكسر "خذ صموئيل إلى المستشفى الآن سأتعامل مع يارا بنفسي سأجعلها تتحدث بأي ثمن!"
"حسنا " أومأ صموئيل ونظراته تحمل الثقة بجاستن
بعد أن غادرا اقترب جاستن من يارا وأمسك بكأس من الشراب المثلج وألقاها على وجهها
شهقت يارا وهي تستيقظ فجأة تهتف بړعب "لا! لا صموئيل!"
الفصل 799 نهاية يارا
كان جاستن يمسك برقبة يارا بإحكام وعيناه تتوهجان پغضب مكبوت "ما الذي حقنته بالضبط في جسد صموئيل"
كانت يارا تختنق تكافح لأخذ نفس "السيد يلفرتون أرجوك دعني أتنفس! أنا أنا أختنق!"
بعد لحظة من التردد خفف جاستن قبضته بما يكفي للسماح لها بالكلام لكنه ظل يقظا "لا تحاولي خداعي يارا ما الذي كان في المحقنة تحدثي الآن!"
بدأت يارا تلهث للهواء ثم أجابت بنبرة مليئة بالذعر "المادة في المحقنة هي أحدث سم تم تطويره كان معدا لجعل ناتالي تعاني وليس صموئيل! إنه عقار مروع يجعل الشخص يشيخ عشر سنوات في يوم واحد إذا لم يتناول الترياق في الوقت المناسب سيموت خلال عشرة أيام فقط "
صعق جاستن من كلماتها غلت الډماء في عروقه وحدق فيها بكره واضح "يارا أنت أسوأ من أي سم عرفه هذا العالم!"
لكن يارا لم تهتم بتعليقاته نظرت إليه بعينين تملأهما التوسل "خذني إلى القاعدة في كولدبريدج! هناك قارورة واحدة فقط من الترياق يجب أن نتحرك الآن لإنقاذ صموئيل! أرجوك!"
ورغم كراهيته لها لم يكن أمام جاستن خيار سوى التحرك إذا كانت صادقة فإن الترياق هو الأمل الوحيد لصموئيل نظر إلى تعابيرها المحطمة محاولا تقييم مدى صدقها
"إن كنت تخططين لخداعي يارا سأجعلك تندمين بطرق لا يمكن تخيلها " حذرها بنبرة مھددة
"أنا لا أكذب!" صړخت يارا وهي تبكي
قاد جاستن يارا إلى بهو الفندق حيث أمر مرؤوسيه بإحضار السيارة أثناء الانتظار سألها بحذر "أين تقع القاعدة في كولدبريدج"
ترددت يارا للحظة ثم أجابت "إنها قاعدة سرية تحت الأرض في الضواحي الشمالية لا يمكن الوصول إليها بسهولة استخدم الطريق السريع الزجاجي في كولدبريدج لتحديد الموقع عند الوصول سأوجهك للدخول "
بينما كانت تتحدث كانت أفكارها تتزاحم في عقلها لم تكن قد تخيلت يوما أن صموئيل الرجل الذي أحبته پجنون سيضحي بحياته من أجل ناتالي شعرت پألم حارق في صدرها وكأن أحدهم انتزع قلبها
"كيف يمكنه أن يفعل ذلك! لقد كان صموئيل كل شيء بالنسبة لي لكنه اختارها على حساب حياته أكرهه أكرهها وأكره نفسي أكثر من أي شيء "
بينما كانت السيارة تستعد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات