رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 780 إلى الفصل 782 ) بقلم باميلا

أن تكون فيها مما يوحي بأن من نفذ الھجوم كان على دراية دقيقة بتشريح جسم الإنسان.
ورغم أن المهارات الطبية قد تساعد في تمديد حياة توماس لبعض الوقت إلا أن إصاباته كانت فتاكة ولا يمكن تلافي نهايتها. ومع ذلك ورغم تحذيرات إيفون قررت ناتالي أن تواصل محاولتها. أنا لا أستطيع إنقاذك لكن إذا أخبرتني باسم الشخص قد أتمكن من مساعدتك! قالت ناتالي وهي متوترة بين الأمل واليأس.
كان توماس يحدق فيها بعينيه يهمس بالكلمات بصعوبة أنقذيني.
في تلك اللحظة أدركت ناتالي أن إيفون رغم چنونها لم تكذب عليها. كانت هناك قوة خفية تدير كل هذا شخص ما كان وراء كل ما يحدث عقل مدبر قوي لا يستطيع توماس تخيل مواجهته.
أخبرني من هو سألته ناتالي نبرة صوتها كانت مزيجا من القلق والحزم. إذا أخبرتني سأنقذك! إذا لم تخبرني ستموت الآن! أخبرني بما تعرف!
تمتم توماس لكن الكلمات لم تخرج فكان التعب والذعر يسيطران عليه. كانت تعبيرات وجهه تتحدث أكثر من الكلمات التي لم ينطق بها. بدا أن العقل المدبر كان قويا جدا لدرجة أن توماس كان يفضل المۏت على أن يكشف عن هويته.
أسرع! أخبرني! توماس من هو كانت ناتالي تمسك بكل أمل ممكن لكن لم يحصل أي جواب.
يحفظ كانت آخر الكلمات التي همس بها توماس قبل أن ينقض جسده في صمت. كان الډم يتدفق بغزارة من فمه وفي محاولة يائسة لطلب المساعدة تجمد جسده وسقط بجانب ناتالي.
توماس! توماس! صړخت لكن دون جدوى. كانت عيناه فارغتين جسده لا يستجيب.
وبينما كانت الحقيقة تتكشف أمام عينيها كانت إيفون تقف هناك ضاحكة پجنون وهي تردد كلماتها بنشوة ميليسا! هل ترين هذا من الأعلى انتقمت لك! لا تخافي! لن يهرب أحد! هاهاها! توماس لم يتمكن من الهروب والآن يارا أيضا ستدفع الثمن!
كانت عينا إيفون تتلألأ بالبريق القاټل وحين بدأت تتقدم نحو ناتالي وهي تمسك بالسکين قالت ناتالي بقلق أنا لست يارا.
لكن إيفون محملة بالكراهية العميقة لم تتوقف. توقفي عن التظاهر! هل تحاولين إقناعي أنك لست يارا هل تفكرين أنني سأصدقك كنت غبية عندما صدقت كلماتك! أنت من قمت باستخدام ميليسا وأعطيتها العقاقير حتى ټموت!
تقلص قلب ناتالي من كلمات إيفون الحاقدة لكنها كانت تعلم أن مواجهة إيفون كانت لا مفر منها. بدأت تتراجع قلبها ينبض بسرعة وهي تكرر أنا ناتالي! لست يارا!
لكن إيفون كانت تغلي بالڠضب رافضة أن تصدقها لن أصدقك مرة أخرى! لا يهمني من أنت! أفضل أن أقتل الشخص الخطأ على أن أترك يارا! بصفتي والدة ميليسا يجب أن أنتقم لها! وقالت ذلك بينما كانت تشن هجومها السکين في يدها تهوي نحو ناتالي.
تمكنت ناتالي من تفادي الضړبة الأولى بصعوبة ولكن مع كل ثانية كانت تدرك أن الأمر أصبح أصعب.
كانت إيفون أكثر قوة من المتوقع وكل حركة من ناتالي كانت محسوبة بحذر. في اللحظة التي اقتربت فيها السکين من وجه ناتالي كان أمامها خيار واحد فقط أن تمسك بمعصم إيفون بكل قوتها لمنع السکين من الاقتراب أكثر.
كان جسد ناتالي يئن من الإجهاد وقلبها يرفرف بين الأمل واليأس لكن في تلك اللحظة الحرجة حدث شيء مفاجئ. زال ثقل إيفون واختفت السکين التي كانت تكاد تلامس وجه ناتالي. وفي حركة سريعة وقوية ركلت ناتالي إيفون بعيدا عنها وأخذت نفسا عميقا قبل أن تتراجع خطوة إلى الوراء.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/676158
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 783 ل الفصل 785
https://pub2206.aym.news/718849