السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 73 إلى الفصل 75 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

محاولاتها للتخلص من قبضته لكنه كان يثبت يدها للأسفل مما زاد من شعورها بالضعف.
كان واضحا لها التغيير في تصرفاته ما جعلها تشعر بقلق متزايد.
ماذا يجب أن أفعل تساءلت في نفسها وهي تحاول استجماع قوتها.
تأرجحت عينيها بتوتر وكان الألم يزداد مع كل لحظة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها مع رجل في حالة من عدم الاتزان وكان الموقف مخيفا بالنسبة لها خصوصا أنها لم تكن ترغب في الاقتراب منه.
شعر الرجل بتعب واضح وكان تنفسه يصبح ثقيلا. كان يخشى أن يفقد السيطرة في أي لحظة.
ثم أطلق يده برفق وهو يهمس ببعض الكلمات غير واضحة افعل ذلك...
تمكنت جويندولين أخيرا من استعادة بعض من حريتها. أخذت أنفاسا عميقة لتهدأ.
كان الموقف مرهقا جدا وكأنها كانت تركض لمسافات طويلة دون توقف. كان العرق يغطي جسدها على الرغم من برودة الغرفة.
بينما كانت تحاول استعادة توازنها كان الرجل يواصل الإمساك بها.
لكنها صړخت في وجهه أرجوك توقف! بينما كان قلقها يتزايد أكثر.
كانت مشاعرها مختلطة بين الرغبة في الهروب والقلق من المجهول.
وبينما كان الرجل يتنفس ببطء شعرت جويندولين أنها بحاجة لإيجاد طريقة لتجاوز هذا الموقف.
قررت جويندولين أن تحاول مساعدته دون أن تعترف بمخاوفها. دعني أساعدك ستشعر بتحسن غدا.
ذهبت جويندولين إلى الحمام وخرجت بدلو من الماء. وباستخدام منشفة دافئة قامت بتنظيف وجهه ورقبته. بعد تنظيف جسده وضعته في السرير.
ثم دخلت الحمام وبقيت هناك لبعض الوقت.
عندما خرجت جلست على حافة السرير ومدت يدها للتحقق من تنفسه.
إنه يتنفس وهو لا يزال على قيد الحياة.
طوال الليل كررت جويندولين هذا الفعل حتى فقدت الوعي من الإرهاق.
وأخيرا نامت بعمق. فتح باتريك عينيه وحدق في المرأة النائمة.
تحت رموشها المخملية كانت ملامحها الرقيقة حلوة وجذابة.
حملها باتريك إلى السرير ووضعها تحت الأغطية.
وبينما كانت بين ذراعيه لم يعد بإمكانه أن يظل هادئا. ومع ذلك قرر أن يتركها ترتاح دون أن يزعجها وهو يشعر بالامتنان لمساعدتها.
الفصل 76 إلى الفصل78

https://pub2206.ayam.news/700139

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات