رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 73 إلى الفصل 75 ) بقلم مجهول
فقد كانت تعلم أنها مسؤولة عنه.
سيدة زيجلر من فضلك ساعديه على الذهاب إلى غرفتي. سأعتني به الليلة.
ساعدتها كاميل على الفور في رفع الرجل الطويل إلى الطابق العلوي. تنهدتا بارتياح بعد وضعه على السرير.
كادت جويندولين أن تسقط على ركبتيها من شدة الإرهاق. لم تكن تعلم أن اصطحابه إلى الطابق العلوي كان صعبا للغاية لأنه بدا نحيفا في نظرها.
بعد أن ألقت نظرة على الرجل على السرير أمسكت جويندولين بذراع كاميل. لم تكن لديها أي خبرة في التعامل مع الرجال السكارى.
السيدة زيجلر ماذا يجب أن أفعل
كانت خائڤة من أن يحدث له شيء بسبب قلة خبرتها.
ضحكت كاميل وقالت اخلعي ملابسه وامسحي جسده. إذا تقيأ نظفيه. إذا نام دون أن يتقيأ فسيتعين عليك التحقق بشكل دوري من أنه لا يزال يتنفس.
أومأت جويندولين برأسها وقالت حسنا لقد فهمت.
سيكون بخير طالما أنه لا يزال يتنفس. آه الأطفال يحبون إثارة المشاكل! قالت بصمت.
بعد أن أغلقت الباب نقلت جويندولين ساقي باتريك إلى السرير وخلعت حذاءه وملابسه.
عندما وصلت يداها إلى أزرار قميصه شعرت وكأنها على وشك الإغماء. كانت عضلاته محددة جدا مما جعلها تتوقف للحظة وتبتلع هذا المنظر الجذاب.
ربما كان باتريك مخمورا لكنه لم يكن فاقد الوعي وسمع كلماتها بوضوح. ارتعشت زاوية شفتيه عندما سحب سرواله وقال بصوت منخفض لا أريد بنطالا فهو غير مريح.
نظرت جويندولين إلى سرواله ووافقت على أنه من غير المريح ارتداء بنطال في السرير. علاوة على ذلك كان بنطاله يلتصق بساقيه النحيلتين ما جعلها تتخيل كم قد يكون مزعجا.
بعد لحظة من التردد تمكنت من خلع قميصه. كان منظر جسده العاړي أكثر مما تستطيع تحمله.
حولت نظرها وضعت رأسه على الوسادة ثم امتدت يدها إلى فخذه. ارتفع احمرار وجهها من الحرج.
أغمضت عينيها ومدت يدها إلى مناطقه السفلية ولم تنس أن تمسح بأصابعها على عضلات بطنه. عندما وصلت إلى حزامه فجأة تم تثبيت يدها لأسفل.
فتحت جويندولين عينيها ببطء. وبينما كان الرجل يمسك يدها بقوة شعرت بتوتر شديد في تلك اللحظة.
كادت أن تصرخ من شدة الخۏف وبشكل غريزي حاولت التراجع لكن الرجل تمسك بها ولم يتركها.
أصيبت جويندولين بالذعر وحاولت بكل قوتها أن تتحرر من قبضته لكنها لم تكن قادرة على مجاراة قوته.
كانت تعض شفتيها وكان الدموع تملأ عينيها. خديها احمرتا بشدة وشعرت بشدة من الحرارة تغزو وجهها.
استمرت في