السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2094 إلى الفصل 2096 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2094 مهمة الإنقاذ
إنه قنبلة مسيطرة يتم التحكم فيه بمفتاح لكنه مع كامل قال سمير عاجزا.
ابق فمك مغلقا. بعد أن تحدث معتز أخرج سلكين من القنبلة وربطهما بجهاز ثم ربط جهاز الكمبيوتر الخاص به به.
قام بسرعة بتجميع جهاز تحكم على حاسوبه. ورغم أن القنبلة كانت تدار بمفتاح إلا أنه كان قادرا على إيجاد طريقة للالتفاف عليها طالما كانت منتجا إلكترونيا للتحكم.

كان من المفترض أن يستغرق هذا الأمر ساعة في العادة لكنه تمكن من القيام بذلك خلال خمس دقائق.
كان العرق يتصبب بالفعل على جبين سمير وكان معتز يكافح أيضا لكنه لم يتوقف عن العمل. كان يبحث عن رمز فك التشفير.
أخيرا قام الكود بحساب الرقم الأول من رمز المرور المكون من أربعة أرقام. وبحلول الدقيقة الثالثة استعاد الرقم الثاني. ومع تقدمهم استغرق الأمر منهم وقتا أطول لفك تشفير رمز المرور.
لم يتبق سوى دقيقتين فقط.
هل يمكن فعل ذلك لا تخاطر بحياتك لإنقاذي سأله سمير.
نظر إليه معتز وقال أنا لا أفعل ذلك من أجلك.
أنت أيها الوغد. ضحك سمير بينما كان يحاول تخفيف حدة المزاج.
ظهر الرقم الأخير قبل خمس ثوان من انتهاء الوقت. أدخل معتز الأرقام الأربعة على الفور تقريبا وقبل ثانية واحدة فقط من انتهاء الوقت فتح القفل بينما أغمض سمير عينيه خوفا.
فجأة توقف الضوء الأحمر الوامض الموجود على القنبلة وخرج مفتاح مخفي من الفتحة. فتح سمير عينيه وأخذ نفسا عميقا بعد أن رأى أن القنبلة تم إبطال مفعولها بنجاح.
نظر إلى معتز وقال مذهل! لا أستطيع حتى التخلص من قنبلة بهذه الطريقة.
ربت معتز على كتفه وقال إنه مجرد حظ.
لا تظن أنني لا أعلم أن عمك قد أعطاك الكثير من الامتيازات. لقد تعلمت أكثر مني بكثير علق سمير مازحا.
في تلك اللحظة رن هاتف معتز فأجاب مرحبا
معتز هل قمت بحل المشكلة المطروحة
لقد فعلت ذلك للتو.
إيلا في ورطة.
ارتجفت يد معتز التي كانت تمسك الهاتف بشكل لا يمكن السيطرة عليه تقريبا. أين هي السيد البشير
لقد وقعت في فخ نصبته لها خادمتي وتم نقلها إلى المدينة. لا تزال في السيارة. أرجوك تعال فورا وانضم إلينا .
قال معتز وهو يحافظ على رباطة جأشه أرسل لي العنوان.
تم إرسال العنوان وتبعه سمير على الفور إلى الطابق السفلي. ثم اندفع الاثنان إلى الخارج.
في هذه اللحظة أخرج معتز حاسوبه المحمول وتتبع على الفور موقع إيلا. وكما كان متوقعا كانت لا تزال ترتدي قلادتها لذا فقد حصلوا على موقعها الدقيق.
قال سمير بعد حسابه لاسرع طريق للوصول لها تمسك جيدا. سنعترض تلك السيارة خلال عشر دقائق.
علينا أن نكون أسرع من ذلك. تمنى معتز أن يتمكن من الطيران.
كان يعلم مدى قسۏة كامل. إذا وقعت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات