رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2094 إلى الفصل 2096 ) بقلم مجهول
إيلا بين يديه فلن يجرؤ على تخيل العواقب.
ضغط سمير على دواسة الوقود حتى الأرض وانطلقت السيارة إلى الأمام مثل حصان بري مسعور يتسابق نحو وجهتهم. كانوا يأملون في الوصول إلى هناك في ثماني دقائق.
في هذه اللحظة كانت فرق الإنقاذ القادمة من ثلاثة اتجاهات تقترب من سيارة ساشا. كانت ساشا تقود السيارة في حالة من الذعر. كان هناك صوت رجل قادم من هاتفها. استمري في القيادة.
ولكن ساشا لم تستطع رؤية وجه الخاطف بوضوح بل كانت تسمع فقط أوامره المستمرة عبر الهاتف. وواصلت القيادة وفقا لتعليماته. لم يسبق لها أن قادت سيارتها بهذه السرعة من قبل وكانت ساقاها ترتعشان. وبعد أن انطلقت بسرعة نحو الجسر تسارعت نحو شاطئ البحر. وخلفها حثها كامل أسرعي!.
كانت ساشا مدفوعة بفكرة زوجها وابنها تضغط على دواسة الوقود وتسرع في السير بينما تتخطى السيارات الأخرى على طول الطريق. وأخيرا بعد أن وصلت إلى مخرج واصلت السير على الطريق الساحلي. كانت تعلم أنها ستتمكن من لم شملها بزوجها وابنها في وجهتها.
لقد قررت مصيرها بالفعل منذ اللحظة التي قبلت فيها هذه المهمة وشرعت في هذه الرحلة لإنقاذ ابنها والټضحية بنفسها.
خلفها كانت مجموعة من المركبات تتقدم بسرعة وكان جاسر يقود السيارة الرائدة. وبينما كان يتتبع سيارة ساشا كان يشعر بالقلق بشكل متزايد.
أسرع! أسرع! كان على جاسر أن يضمن سلامة أخته.
في النهاية رأت حافة الجرف وشعرت بالړعب. ضغطت على المكابح بقوة مما أدى إلى توقف السيارة. نزلت من السيارة وهي ترتجف وفتحت صندوق السيارة. ظهر وجه إيلا الجميل عندما اقتربت ساشا. ركعت أمام كامل وكان صوتها يرتجف. من فضلك لا ټؤذي ابني وزوجي. أتوسل إليك. لقد فعلت ما طلبته لذا من فضلك احفظهما.
ركضت ساشا نحو الاتجاه الذي أشار إليه ووجدت ابنها وزوجها مقيدان تحت شجرة. بكت وهي تقترب منهما ومدت يدها بسرعة لفك قيدهما.
وبعد أن أزالت القماشة من فم ابنها بكى قائلا أمي ماذا يحدث
ثم أزالت القماشة عن فم زوجها أيضا فقال لها ما الذي ورطتنا فيه هل تعلمين أننا كدنا ڼموت بسببك
بعد أن