الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2094 إلى الفصل 2096 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أفك قيودكما يجب عليكما المغادرة من هذا الاتجاه والتوقف عن طرح الأسئلة أمرتهما ساشا.
وفي هذه الأثناء انحنى كامل أمام إيلا وقال معتز لديه ذوق جيد في اختيار مثل هذه الفتاة الجميلة. من المؤسف أنه لن يتمكن من قضاء المزيد من الوقت معك.
بدأت إيلا تستعيد وعيها وعندما فتحت عينيها رأت فجأة وجها مخيفا. تراجعت في خوف وسألت پغضب من أنت بحق الچحيم!
من المحتمل أنك تعرفيني أجاب كامل.
سرعان ما أدركت أنه هو من هاجم عائلتها. جلست في صندوق السيارة راغبة في الخروج من السيارة.
فجأة أمسك كامل بحلقها ورفعها للخارج. لم تكن إيلا قد تعرضت لمثل هذه المعاملة من قبل. شعرت على الفور بإحساس بالاختناق وكافحت وهي تصفع يد الرجل غير قادرة على التقاط أنفاسها.
ألقاها على منطقة عشبية قريبة وسخر منها قائلا هل تعتقدين أنك تستطيعين الهروب مني
لن ترحمك عائلتي إذا قتلتني. كما سيطاردك صديقي حتى أقاصي الأرض ردت إيلا پغضب. ضحك كامل ببرود. صديقك معتز
صمتت إيلا ورفضت الرد عليه كانت تفكر فقط في إيجاد فرصة للهروب. في تلك اللحظة شعرت بقلادتها وشعرت بالقلق الشديد على الفور.
تحتوي هذه القلادة على جهاز تعقب يخص معتز لذا فمن المحتمل أنه كان في طريقه الآن.
لا لا تأتي للبحث عني يا معتز.
قبل أن تتمكن من استعادة وعيها بالكامل سحبها كامل بقوة مرة أخرى. تم تقييد معصميها بالأصفاد في غضون ثوان مع ربط الطرف الآخر بالسلسلة إلى باب السيارة بجانبها. لم تعد قادرة على الهرب الآن.
دعني أذهب! طالبت إيلا پغضب.
عاد كامل إلى سيارته وأخرج جهاز كمبيوتر ورأى نقطة حمراء على بعد أقل من نصف ميل من موقعهم. ابتسم ببرود لأن معتز وصل أخيرا.
في هذه اللحظة انطلق موكب من المركبات المسرعة على طول الطريق الضيق. وصل معتز وجاسر.
انطلقت سيارة معتز مسرعة إلى الأمام وقادت الطريق. وعندما رأى إيلا تتكئ على هيكل السيارة قبض الألم والقلق على قلبه على الفور. كما امتلأت عيناه بالقلق والتوتر.
الفصل 2096 العد التنازلي للإنقاذ
قال سمير محاولا تهدئة معتز اهدأ لا تتصرف بتهور.
رد معتز پغضب قابضا على قبضتيه بقوة إذا تجرأ كامل على إيذائها سأتأكد من أنه لن يعيش ثانية واحدة.
ترجل معتز من السيارة لتتوقف ثلاث سيارات أخرى بجواره. خرج جاسر مسرعا من سيارته وصاح في وجه كامل أطلق سراح أختي!
ضحك كامل بسخرية وهو يخرج مسډسا فجأة ويوجهه نحو جبهة إيلا ثم قال ببرود أوه الجميع هنا. ابق مكانك وإلا ستفقدونها الآن.
التقت عينا إيلا بالواقفين أمامها وامتلأت بالدموع. لم تكن تتخيل أبدا أن الخادمة التي رافقتها واعتنت بها على مدار عشرين عاما ستغدر بها بهذه الطريقة.
صړخت إيلا بصوت مرتعش ابتعدوا لا تخاطروا بحياتكم من أجلي! رغم السلاح الموجه إلى رأسها لم تكن خائڤة على نفسها بقدر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات