رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2082 إلى الفصل 2084) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2082 حارس الجديد
مرحبا شكرا لحضورك قالت نايا بأدب.
لقد جهزت لك غرفة. اسمح لي أن أريك الطابق العلوي عرضت إيلا.
لكن معتز هز رأسه وقال سأبقى في مسكن الحراس.
شعرت إيلا بخيبة أمل قليلا. ألا يمكنك البقاء في منزلي
لم يكن بوسعه أن يخالف القواعد وكان مقر إقامة الحراس يقع بجوار المنزل مباشرة مما يسهل عليه حماية إيلا. قال وهو يحمل أمتعته وهو يغادر نظرا لمكانتي لا يمكنني البقاء في منزلك. سأراك لاحقا.
عند رؤية ذلك تقدمت نايا لتهدئتها. لا تتعجلي الأمور إيلا. قد تجعل حالته الصحية من الصعب عليه البقاء هنا.
أومأت إيلا برأسها ولم تستطع إلا أن تقول حسنا. على الأقل ما زلنا قادرين على رؤية بعضنا البعض كل يوم.
إنه جيد حقا. أعتقد أن أمي وأبي سيحبونه قالت نايا.
تحلي بالصبر. إذا كان الأمر مقدرا له أن يحدث فسوف يحدث. طمأنتها نايا. لقد أدركت أن معتز كان أيضا يحب إيلا. حب مثل هذا عندما يكون كلا الطرفين مغرمين ببعضهما البعض سيكون له بالتأكيد نهاية سعيدة. أنا أتحدث من واقع خبرتي.
لم يكن أمام إيلا خيار سوى التحلي بالصبر. مهما حدث يتعين علي أولا أن أتجاوز هذه الأزمة العائلية. لابد أنه تحت ضغط كبير الآن أيضا.
أثناء وقت العشاء عاد جاسر إلى المنزل. عانق ابنه العزيز أولا ثم احتضن زوجته. كانا دافعه للعمل الجاد. وفي الوقت نفسه اضطرت إيلا التي كانت على الهامش إلى مشاهدة هذه اللحظة الرومانسية.
أجابت إيلا مبتسمة متى لم أكن مطيعة
بالطبع كان يعلم أن أخته الصغرى تحب معتز. ولأكون صادقا كان معجبا به أيضا. إذا تمكنت من الحصول عليه كصهر لي فسأكون مرتاحا. سيكون لدى إيلا شخص يهتم بها ويحميها.
جاسر نايا استمتعا بعشائكما. سأخرج لتصفية ذهني قالت إيلا. عندما سمع جاسر ذلك ضحك. هل أنتما متأكدان من أنكما لن تجدا السيد الابيض
بما أنك تعرف هل يمكنك