الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2082 إلى الفصل 2084) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أن لا تكشفني احمر وجهها وابتسمت بخجل.
ثم خرجت إلى فناء منزلها ومن هنا كان هناك ممر يؤدي إلى سكن المربيات والخادمات والحراس الشخصيين. كانت نادرا ما تسلك هذا الممر لكنها الليلة بدت مسرورة بشكل غير عادي.
وعندما وصلت إلى منزل الحراس استقبلها حارس مذهول وسألها بسرعة سيدتي هل هناك خطأ ما
لا لا كل شيء على ما يرام. أنا أبحث عن شخص ما أجابت قبل أن تسأل. أين يعيش الحارس الجديد إنه في الغرفة الأخيرة. أشار لها الحارس إلى الطريق.
وبعد أن أومأت برأسها توجهت مباشرة إلى الغرفة الأخيرة. طرقت الباب فسمعت وقع خطوات من خلفه. وعندما فتح الباب كشف عن شخصية منحوتة بشكل مثالي ومكشوف من الرأس إلى أخمص القدمين أمام عينيها دون خجل.
صدمت ووسعت عينيها الجميلتين غير متأكدة أين تنظر للحظة.
وبالمثل أصيب الرجل بالذهول للحظة. فأمسك بسرعة بمنشفة من الرف القريب ليغطي نصفه السفلي.
الفصل 2083 قبلة محبة
كان معتز يعتقد أنه ريكي رئيس فريق الأمن لأن ريكي ذكر في وقت سابق من بعد الظهر أنه سيأتي في المساء لمناقشة أمن المنزل.
عندما نظرت إليه إيلا أغمضت عينيها الكبيرتين وعضت شفتيها الحمراوين وقالت لقد جئت للبحث عنك.
بعد أن قالت ذلك ظل وجهها ورديا لكنها دخلت غرفته بثقة. كانت أماكن الإقامة لحراس عائلة البشير جيدة جدا. كانت هذه شقة على طراز الأجنحة مزينة بشكل فاخر. كانت المرافق هنا شاملة أيضا. كونك حارسا لعائلة البشير لا يأتي براتب مرتفع فحسب بل وأيضا بمزايا مثالية.
في هذه اللحظة جلست على أريكة الرجل بينما كان يتجه إلى غرفته. وعندما خرج كان يرتدي ملابسه بالكامل وقالت هل تشعر بالراحة في البقاء هنا إذا كنت بحاجة إلى أي شيء فقط أخبرني. وبصفتها مضيفة المنزل أرادت الاعتناء به.
لا أحتاج إلى أي شيء. لا ينبغي لك أن تتجولي في وقت متأخر من الليل.
هذا هو منزلي. ألا يمكنني الخروج إلى منزلي وإلا فسوف أشعر بالملل حتى المۏت قالت غاضبة وشكت.
عند سماعها لهذه الكلمات فكر هذا منطقي. إنها تحب عادة التجول لكنها الآن مضطرة للبقاء في المنزل. الأمر صعب عليها بعض الشيء بالفعل.
نهضت على قدميها وتفحصت جناح شقته ولاحظت أنه لا يمتلك سوى مجموعة صغيرة من الملابس الشخصية إلى جانب جهاز الكمبيوتر الخاص به وبعض الأدوات غير المألوفة.
دعنا نعقد صفقة يا معتز. إذا تم اختطافي فلا تخاطر بحياتك لإنقاذي قالت فجأة وهي تنظر إليه.
رغم أنها كانت تتحدث بشكل افتراضي إلا أن قلبه خفق بقوة. مد يده ومسح على رأسها قائلا لا تتحدثي بكلام فارغ. لن أسمح بحدوث أي شيء لك.
أنا فقط أقول إذا...
لا يوجد افترض.
كنت فقط أعطي مثالا.
لا تعطي أي شيء.
كانت نبرته حازمة في إيقافها. رمشت بعينيها لكنها استمرت في الجدال ونظرت إليه بجدية. ولكن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات