رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2082 إلى الفصل 2084) بقلم مجهول
أن لا تكشفني احمر وجهها وابتسمت بخجل.
ثم خرجت إلى فناء منزلها ومن هنا كان هناك ممر يؤدي إلى سكن المربيات والخادمات والحراس الشخصيين. كانت نادرا ما تسلك هذا الممر لكنها الليلة بدت مسرورة بشكل غير عادي.
وعندما وصلت إلى منزل الحراس استقبلها حارس مذهول وسألها بسرعة سيدتي هل هناك خطأ ما
لا لا كل شيء على ما يرام. أنا أبحث عن شخص ما أجابت قبل أن تسأل. أين يعيش الحارس الجديد إنه في الغرفة الأخيرة. أشار لها الحارس إلى الطريق.
صدمت ووسعت عينيها الجميلتين غير متأكدة أين تنظر للحظة.
وبالمثل أصيب الرجل بالذهول للحظة. فأمسك بسرعة بمنشفة من الرف القريب ليغطي نصفه السفلي.
كان معتز يعتقد أنه ريكي رئيس فريق الأمن لأن ريكي ذكر في وقت سابق من بعد الظهر أنه سيأتي في المساء لمناقشة أمن المنزل.
عندما نظرت إليه إيلا أغمضت عينيها الكبيرتين وعضت شفتيها الحمراوين وقالت لقد جئت للبحث عنك.
بعد أن قالت ذلك ظل وجهها ورديا لكنها دخلت غرفته بثقة. كانت أماكن الإقامة لحراس عائلة البشير جيدة جدا. كانت هذه شقة على طراز الأجنحة مزينة بشكل فاخر. كانت المرافق هنا شاملة أيضا. كونك حارسا لعائلة البشير لا يأتي براتب مرتفع فحسب بل وأيضا بمزايا مثالية.
لا أحتاج إلى أي شيء. لا ينبغي لك أن تتجولي في وقت متأخر من الليل.
هذا هو منزلي. ألا يمكنني الخروج إلى منزلي وإلا فسوف أشعر بالملل حتى المۏت قالت غاضبة وشكت.
نهضت على قدميها وتفحصت جناح شقته ولاحظت أنه لا يمتلك سوى مجموعة صغيرة من الملابس الشخصية إلى جانب جهاز الكمبيوتر الخاص به وبعض الأدوات غير المألوفة.
دعنا نعقد صفقة يا معتز. إذا تم اختطافي فلا تخاطر بحياتك لإنقاذي قالت فجأة وهي تنظر إليه.
أنا فقط أقول إذا...
لا يوجد افترض.
كنت فقط أعطي مثالا.
لا تعطي أي شيء.
كانت نبرته حازمة في إيقافها. رمشت بعينيها لكنها استمرت في الجدال ونظرت إليه بجدية. ولكن