السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2076 إلى الفصل 2078 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 2076 عشاء احتفالي
معتز لقد تلقينا للتو مهمة تتعلق بعائلة البشير قال سليم عبر الهاتف 
عمي ماذا حدث ل البشير ارتفع التوتر في قلب معتز على الفور 
لقد أغضب آل البشير الماڤيا في دانسبري لقد جمعوا فريقا من المرتزقة لتنفيذ عملية اغتيال ضد جميع أفراد عائلة البشير لقد كلفت سمير بمساعدتك يجب عليك حماية عائلة البشير من خلال التنسيق مع قوات الأمن الخاصة بهم 

وفي ختام كلمته أكد سليم أن هذه المهمة تنطوي على مصالح وطنية ولا يمكن أن يكون هناك أي أخطاء كما أن السيد أوزوالد سوف يراقبها عن كثب 
قبض معتز على قبضته دون أن يعلم عمي أرجوك أن ترسل لي كل المعلومات التي لديك عن الماڤيا 
حسنا اعتني بنفسك جيدا تذكر أن تعطي الأولوية لسلامتك الشخصية مع ضمان سلامة عائلة البشير حذر سليم في المهمات السابقة لم يسمح معتز أبدا للعواطف الشخصية بأن تطغى على حكمه لكن عائلة البشير كانت مشاركة في هذه المهمة 
هذه المرة سيكرس نفسه بلا شك لهذا الأمر بتفان أكبر من أي وقت مضى كان سليم قلقا من أن يفقد معتز رؤية الصورة الأكبر 
أفهم ذلك أومأ معتز برأسه 
كان هناك تيار خفي من التوتر يجري في عروقه تحت مظهره الخارجي الهادئ 
لن يسمح أبدا بحدوث أي أذى لأي عضو من عائلة البشير 
وبعد فترة وجيزة تم إرسال المعلومات حول الماڤيا إلى معتز فنظر إلى الصور ووجد تلك الوجوه مألوفة كان مچرمون الماڤيا يستهدفون بشكل خاص كبار رجال الأعمال العالميين وبلا هوادة استولوا على الموارد لتحقيق الربح واستغلوا فروق الأسعار أثناء العملية وطالما كان بإمكان شخص ما تحمل السعر سيفعلون أي شيء للقضاء على الهدف نيابة عن صاحب العمل 
كما كانت هناك معلومات عن الأهداف التي اعترضتها القوات الخاصة عندما أرسلتها الماڤيا وكان هناك العديد من الصور لإيلا من بينها تلك التي حصلت عليها الماڤيا من مصادر مختلفة ظهرت إيلا في المناسبات الاجتماعية أو في المدرسة بمظهر شابة ثرية 
في فترة ما بعد الظهر وصل شريك معتز سمير كان سمير رجلا في منتصف الثلاثينيات من عمره وكان يتمتع بمهارات وخبرة استثنائية في مثل هذه العمليات 
كانت هويته أيضا سرية للغاية فقد كان عضوا في وحدة عمليات خاصة وكانت المعلومات الوحيدة المعروفة عنه هي اسمه الرمزي سمير وكانت مهامه اليومية مصنفة على أعلى مستوى من السرية 
وناقش الاثنان تفاصيل مهمتهما وجها لوجه في المخبأ 
مهمتنا هذه المرة هي إطلاق خطة اغتيال وإبادة ضد الماڤيا قبل أن يقتربوا من عائلة البشير إنهم يتسللون حاليا عبر وسائل سرية مختلفة لا يمكننا سوى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات