رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2076 إلى الفصل 2078 ) بقلم مجهول
وسارت نحوه قائلة دعنا نجهزها معا!
لم يكن معتز يريدها أن تتعب نفسها لذلك نظر إلى الوراء وقال فقط احصلي على قسط من الراحة على الأريكة أو قومي بنزهة في الحديقة اتركي تحضيرات العشاء لي
هل يمكنني أن أنظر حول الفيلا الخاصة بك سألت إيلا
بالتأكيد ولكن كوني حذرة
أومأت إيلا برأسها وغادرت لاستكشاف الفيلا ذهبت إلى الطابق الثاني وأدركت أن معظم الأقسام كانت لا تزال مغطاة بالقماش لم يكن هناك شك في أن معتز قد أفرغ غرفة واحدة فقط لنفسه ليبقى فيها
كيف لا تقع في حب رجل مثله
بقيت إيلا في الغرفة ولاحظت ألبوم صور كان معتز يتصفحه فتحته وبدأت في تمزيقه كان مليئا بصور معتز منذ أن كان طفلا حتى عندما كان في الثامنة من عمره بالإضافة إلى بعض صور والديه
أخذت إيلا هاتفها والتقطت صورة لمعتز وهي صغيرة كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات في ذلك العام
أعادت ألبوم الصور إلى مكانه ولاحظت أن الدموع ملأت عينيها فجففت دموعها وهدأت روعها قبل أن تغادر الغرفة
توجهت إيلا نحوه دون قصد ثم لفت ذراعيها حول خصره وفركت وجهها على ظهره
نظر إليها معتز بنظرة حب في عينيه لقد أعد عشاء فاخرا الليلة يتكون من جميع أطباقه المميزة
تحل بالصبر وانتظر في الخارج يوجد الكثير من الدخان والزيت هنا قال معتز بحنان
أدركت إيلا أنها لا تستطيع المساعدة في إعداد العشاء وربما تتسبب في فوضى إذا ساعدت أومأت برأسها وقالت حسنا سأنتظر عشاءك إذن
ذهبت إلى الأريكة ووجدت مكانا تستطيع أن تنظر إليه فيه والتقطت صورة للرجل المنشغل في المطبخ كان الرجل في الصورة يتمتع بظهر مذهل وكان على قدم المساواة مع نجم سينمائي
وبينما كانت السماء تتحول إلى ظلام أضاءت الثريا في القاعة بينما كان معتز يعد عشاء فاخرا شعرت بتأثر شديد عندما
توجهت إلى طاولة الطعام وشاهدت الأطباق الشهية التي أعدها بنفسه
الفصل 2078 الاحتفال
فتح معتز زجاجة من الشراب وسكب نصف كأس لكل من نفسه وإيلا وشعرا وكأنهما